انطلق مكوك الفضاء أتلانتس مزودًا بأول "قمرة قيادة زجاجية" في مثل هذا اليوم 19 مايو  من عام 2000، حيث كانت هذه واحدة من العديد من الترقيات الكبيرة التي تم إجراؤها على مكوك الفضاء قبل المهمة STS-101.

ووفقا لما ذكره موقع "space"، أطلقت ناسا على هذه النسخة الجديدة والمحسنة من أتلانتس اسم "مكوك الفضاء الأكثر تحديثًا على الإطلاق".

تحتوي قمرة القيادة الزجاجية الجديدة على 11 شاشة عرض مسطحة كاملة الألوان، وحلت هذه محل أربع شاشات عرض أنبوبية لأشعة الكاثود و32 مقياسًا ومؤشرًا مختلفًا.

جعلت قمرة القيادة شاشات العرض الجديدة أيضًا من السهل على رواد الفضاء قيادة المكوك، واتخذت وكالة ناسا عدة إجراءات لتقليل وزن أتلانتس.

أما بالنسبة إلى STS-101، انتقل ستة رواد فضاء من ناسا ورائد فضاء روسي على أتلانتس إلى محطة الفضاء الدولية لتوصيل الإمدادات والقيام ببعض أعمال البناء والصيانة.

استخدمت التقنية الأحدث أيضًا طاقة أقل ووزنها 75 رطلاً، أقل من قمرة القيادة القديمة، مما ساعد على تقليل استهلاك وقود المكوك.