فيديو / صحيفة اليوم

«ضد السامية» لماذا لا تشمل العرب؟!


يتظاهر مؤيدون للمحتلين، فتترك الشرطة الأمريكية لهم الأرض بما رحبت كي يرفعوا لافتاتهم تحت حماية الشرطة التي تقول إنها تحرس الحرية والديموقراطية!!
وعندما يتظاهر أمريكيون ومواطنون من الدول الغربية وعرب ضد المحتلين وأمريكا وجرائمهم ضد الأطفال والنساء والكبار، فإن ما يقومون به في نظر الشرطة والقانون هو «ضد السامية»، ولذلك تقوم الشرطة بحملة اعتقال واسعة لهم، وهذا ما حدث في مظاهرات جامعة كولومبيا ثم امتدت المظاهرات إلى جامعة نيويورك، وييل إلى جامعة إلينوي وخارجها غربا، إلى جامعة واشنطن، حتى كاليفورنيا، وبيركلي، وجامعة جنوب كاليفورنيا، وعبرت هذه المظاهرات الحدود الأمريكية إلى جامعات فرنسا وألمانيا وبريطانيا وغيرها في حراك غير مسبوق
يستخدمون عبارة «ضد السامية» لكبح المظاهرات السلمية أو مختلف وسائل الإعلام بينما من يتظاهر أو ينشر لصالح المحتل يحتضنونه ويؤيدونه ويشيدون به.
ومع انتماء العرب وغيرهم إلى الساميين، فإن معاداتهم لا تصنف معاداةً للسامية، أما معاداة اليهود فتُعدّ شكلاً من أشكال العنصرية، وهذا غريب وعجيب حيث إن «معاداة السامية» تخضع لازدواجية المعايير أيضا.
وإذا أردتم أن تضحكوا أكثر فاقرأوا ما قاله مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي. قال: «حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية».
لماذا يلومون إسرائيل؟ إنها تحاول القضاء على تهديد إرهابي قريب منها، وعلينا أن ندعم حليفتنا.
ويكمل «بالفعل تم قَتل مدنيين، لكن هذا ليس خطأ إسرائيل بل خطأ الإرهابيين وحماس، لقد استخدموهم كدروع و
تهديد لإسرائيل.
أنا مقتنع بأن إسرائيل تقوم بما يجب لمنع سقوط ضحايا من المدنيين».
وإذا أردتم أن تنقهروا أكثر فاعلموا أن أمريكا أمدت إسرائيل بالدعم والمال وجمعت الدول الغربية لتهتف مع المحتل الغاشم، فعقب اندلاع الحرب، بدأت الولايات المتحدة في إرسال سفن حربية وطائرات عسكرية إلى شرق المتوسط، وتزويد إسرائيل بالذخيرة والمعدات العسكرية.
وأكدت الولايات المتحدة أن إسرائيل ستحصل على «كل ما تحتاجه» لدعم هجوم مضاد على قطاع غزة كما وعدت بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية.
وفي أشد الأخبار حلكة، أقرّ الكونجرس الأمريكي في ختام أشهر طويلة من المفاوضات الشاقة حزمة مساعدات عسكرية واقتصادية ضخمة لأوكرانيا تبلغ قيمتها 61 مليار دولار.
الأطفال يقتلون وبايدن يواصل الدعم وفي الوقت نفسه يتبجح رئيس مجلس النواب الأمريكي بأن الفلسطينيين أنفسهم هم الذين قتلوا أطفالهم ونساءهم وشجرهم وحَجَرهم!!
الفلسطينيون في غزة لا يجدون ما يأكلون ولا أين ينامون بينما الإسرائيليون يرقدون على مخدات من ريش نعام.. أمريكي !
@karimalfaleh

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا