فيديو / صحيفة اليوم

تطورات حادة


- في الأسبوع الأخير من شهر أبريل ٢٠٢٤ حدثت تطورات مهمة على الساحة السودانية
- يجب الإشارة إلى آخر خطابات نائب رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ياسر العطا الذي تحدث لوسائل الإعلام بوضوع أن لا نية للجيش السوداني بالتوجه إلى حل أو مصالحة وطنية وأن الرؤية الوحيدة للجيش هي الحسم العسكري وقال السيد ياسر العطا أن هذا الخيار الذي هو الحل العسكري لاخيار بديل له حتى ولو كلف تنفيذة التضحية بثمانية وأربعين مليون سوداني وسودانية والأهم من كل ذلك آن الجيش بدأ يرسل رسائل للمواطنين بان ليس هنا زي بارقة لحكم مدني قبل فترة انتقالية يحددها الجيش ويكون هو المسيطر والراعي للسياسة والأمن والدفاع في السودان، أما التطور الثاني فتمثل بامتياز في زيارة نائب الخارجية الروسي السيد مخائيل بوقدانوف ألى بورت سودان حيث التقى بالبرهان هناك وأعلن بشكل صريح و واضح أن روسيا الاتحادية تعترف بالجيش السوداني بأنه الجهة الوحيدة التي تمثل الشرعية والجمهورية في السودان دون ذكر لقوات الدعم السريع مما يجعل المراقبين يفهمون بان روسيا تتخلص من أي تعاون مع قوات الدعم السريع حيث ذكر الجيش في السابق أن روسيا واحدة من سبعة عشر دولة تناصب العداء للسودان وتريد القضاء على يشه وتريد تشريد شعبه، طبعاً الغالم يعرف آن الزمر تضخيم للحرب من الجيش الذي بدى محرجاً في مواقف كثيرة، ومع ذلك تعتبر التصريحات الروسية مكسب أكيد للجيش في مواجهة قوات الدعم السريع. التطور الثالث تصريحات للمبعوث الامريكي الخاص للسودان السيد بير ييلو الذي قال خلال تقديم عرض وإحاطة للكونجرس حول الأوضاع في السودان أن الحل يجب أن يكون بالحوار وأن الشعب ومنع المساعدات من الوصول إليه حيث تستخدم من قبل الجيش كورقة ضغط أمر غير مقبول وزهم من ذلك أن الرجل ركز على آن الدعم السريع يجب أن يدمج في الجيش السوداني في المستقبل. ملاحظات المبعوث يرى مراقبون بأنها جاءت رداً على التطورين الأول والثاني ويرى آخرون أنها الموقف الأمريكي الرسمي من الحل في السودان.
- الوضع في الداخل السوداني معقد جدا ويتكون من أبعاد قبلية واجتماعية ومناطقيا وعرقية والأخطر من كل ذلك أن طرفي الصراع كل منهما يسفه الطرف الآخر ولا يعترف بوجوده وينتهز أي فرصة لالحاق الضرر به.
@salemalyami

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا