الارشيف / فيديو / صحيفة اليوم

تأمين 30 مضخة ديسفرال لمرضى اضطراب خلايا الدم بالأحساء

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

صرفت الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية في الأحساء، الدفعة الأولى من مشروع تأمين مضخة الديسفرال لـ30 مستفيد ومستفيدة من مرضى الثلاسيميا، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون السعدون، وأعضاء مجلس الإدارة وجمع من المستفيدين وأولياء أمورهم.
جاء ذلك خلال احتفال الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء، باليوم العالمي للثلاسيميا.

مضخات ديسفرال

وتمكن مضخات ديسفرال، المرضى، من معرفة نسبة الحديد في الدم لمتابعة حالاتهم الصحية بأنفسهم دون الحاجة لتحمل مشاق ومتاعب الذهاب للعيادات الطبية والمراكز العلاجية.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة الدكتور سعدون السعدون، أن هذه الأجهزة الخاصة بأمراض الثلاسيميا، المعروفة بمضخات ديسفرال، تعمل على خفض نسبة الحديد في الدم عملية نقل الدم المتكررة، ما يؤدي بين حين وآخر لارتفاع نسبة الحديد في الدم، الأمر الذي يجعل من الأهمية بمكان إيجاد حلول لهذا الارتفاع الذي يمكن أن يؤدي إلى مخاطر إذا لم يتدارك في حينه.
خلال احتفال الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء، باليوم العالمي للثلاسيميا

وأكد في كلمته، اهتمام الدولة بقطاع الجمعيات الخيرية ودعمها، مشيرًا إلى أن من أهداف تأسيس الجمعية هو خدمة شرائح المجتمع، خاصة مرضى الدم الوراثي.
وأوضح أن الجمعية حققت العديد من الإنجازات على مستوى المملكة والعالم العربي، بفضل جهود مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي وشركاء النجاح من الجهات الحكومية والخاصة، والمستفيدين وأولياء الأمور.
وعبّر السعدون، عن شكره وتقديره للجهات الداعمة، خاصة منصة ”إحسان“، لتعاونهم الكبير في دعم مشروع توزيع مضخات الديسفرال على المستفيدين.
خلال احتفال الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء، باليوم العالمي للثلاسيميا

من جهته، قال مدير عام الجمعية عبدالعزيز العودة، إن الجمعية اعتادت في كل عام إقامة حفل بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا، تضمن فعاليات توعوية وتثقيفية، وتوزيع مساعدات على المستفيدين.
وأكد العودة أن هذه الفعاليات تساهم في تعزيز الترابط الاجتماعي بين المرضى، وتوفر لهم فرصة التواصل مع الممارسين الصحيين للحصول على التوعية والنصائح الطبية.

مكافحة أمراض الدم

وأوضح أن الجمعية تهدف إلى التشجيع على الزواج الآمن، والوصول إلى أحساء خالية من أمراض الدم الوراثية، وذلك بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين، ووزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني للقطاع غير الربحي، والجهات الحكومية الأخرى.
تأمين 30 مضخة ديسفرال لمرضى الثلاسيميا بالأحساء

وأشار إلى أن الجمعية تفخر بعدة ، منها برنامج ”الأجنة“ لمساعدة الأزواج المصابين بإنجاب أطفال سليمين، وبرنامج ”فرحة عروس وعروسة“ لدعم زواج المصابين ”دعم هذه الزواجات لأكثر من 50 مريض ومريضة“، ومشروع استبدال مفاصل الورك لمرضى فقر الدم المنجلي، ومشروع زراعة الأسنان للمصابين بأمراض الدم الوراثية.
وأشار العودة، إلى أن الجمعية حققت العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والعربي، وحصلت على عدة جوائز تقديرية، وذلك بفضل جهود مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي، وشركاء النجاح من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وأولياء أمور المرضى.
يذكر أن «الثلاسيميا»، هي اضطراب وراثي في خلايا الدم، ويوصف بانخفاض مستوى الهيموجلوبين وانخفاض عدد كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، بما يسبب أعراض الأنيميا كالإجهاد والتعب وغيرهما، نتيجة نقص الهيموجلوبين؛ المادة الموجودة في خلايا الدم الحمراء والمسؤولة عن حمل الأكسجين.
ويحدث مرض الثلاسيميا بسبب طفرة جينية في الحمض النووي للخلايا المكوّنة للهيموجلوبين، وتنتقل هذه الطفرة وراثيًّا من الآباء إلى الأبناء، ويتسبب حدوث الطفرات الجينية في تعطيل إنتاج الهيموجلوبين الطبيعي، وبالتالي فإن انخفاض مستويات الهيموجلوبين، وارتفاع معدل تلف خلايا الدم الحمراء، وهو ما يحدث لدى مرضى الثلاسيميا، يؤدي إلى ظهور أعراض فقر الدم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا