فن / ليالينا

تطورات صادمة في وفاة الفنانة التركية غُللو: تقرير الطب الشرعي يوجّه اتهامات لابنتها

لا تزال قضية وفاة الفنانة التركية غُلّلو تتصدر العناوين وتحرك الرأي العام في تركيا، مع بروز معطيات جديدة حملت معها موجة واسعة من الجدل والتساؤلات. فبعد أسابيع من التكهنات حول ظروف الحادثة، كشفت الصحفية التركية الشهيرة سيفيلاي يلماز أن تقرير الطب الشرعي اكتمل ونتائجه تحمل اتهامات مباشرة ومثيرة، ما جعل القضية تنتقل من إطار “حادث عرضي” إلى شبهة جريمة محتملة، تُفتح فصولها من جديد.

تطورات في قضية غللو

وجاءت تصريحات سيفيلاي خلال ظهورها في برنامجها الصباحي "إيلا روميسا – هذا الصباح"، حيث أعلنت أن تقرير الطب الشرعي وصل رسمياً إلى مكتب الادعاء، وأن محتواه “ليس في مصلحة ابنة الراحلة”، على حد قولها. وقد وجهت الصحفية خطاباً حاداً لتوغيان ألكم غولتر، ابنة المغنية الراحلة، متهمة إياها صراحة بالتسبب في وفاة والدتها، في خطوة أحدثت ضجة كبيرة في الوسط الإعلامي وبين الجمهور.
وقالت سيفيلاي بنبرة حاسمة أثارت الكثير من الجدل: “توغيان… تقرير الطب الشرعي صدر، ونتائجه غير مفرحة لك. والدتكِ لم تسقط من تلقاء نفسها. أنتِ من دفعتها… وستعرفين ذلك قريباً".

هذا التصريح المدوّي فتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول وجود دلائل قوية في التقرير، خاصة بعد أن ألمحت الصحفية إلى أن الابنة بدأت بالتخطيط للهرب عقب معرفتها بنتائج الطب الشرعي.

مزاعم متجددة تزيد الغموض

هذه الاتهامات لم تأتِ من فراغ، فقبلها بأيام قليلة كان فردي آيدن، مدير أعمال غلّو السابق، قد تقدّم بشكوى رسمية إلى النيابة العامة، زاعماً أن الابنة لعبت دوراً مباشراً في وفاة والدتها. وأكد آيدن أنه يمتلك رسائل نصّية تثبت وجود نية مسبقة لدى توغيان لإيذاء والدتها، بل وذكر أن إحدى الرسائل تضمنت عبارة صادمة: “هل يمكنك أن تجد لي قاتلاً لقتل أمي؟”
وبرغم أن الجهات الأمنية لم تؤكد صحة هذه الرسائل أو مصدرها حتى الآن، فإن تقديمها للنيابة فتح جبهة جديدة في القضية، دفعت المدعية العامة في يالوفا، دويو بايار أؤكسوز، إلى توسيع نطاق التحقيق عبر ضم مدعٍ عام ثانٍ للملف، ما يعكس خطورة الاتهامات وتعقيد الملابسات المحيطة بالقضية.
وبحسب موقع sokgazetesi التركي، فإن ارتفاع عدد المسؤولين عن القضية إلى ثلاثة يُظهر أن التحقيقات دخلت مرحلة أكثر دقة وتشعباً، في محاولة للوصول إلى حقيقة ما جرى في الساعات الأخيرة من حياة غلّو.

سقوط من الطابق السادس… حادث أم جريمة؟

كانت الفنانة التركية غلّو قد لقيت مصرعها في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد سقوطها من نافذة شقتها في الطابق السادس بمنطقة تشينارجك في يالوفا، خلال وجودها في المنزل مع ابنتها وصديقة لهما.
وعلى الرغم من أن التحقيقات الأولية صنّفت الواقعة كـ"سقوط عرضي"، فإن علامات الاستفهام بدأت تتكاثر مع ظهور روايات متضاربة حول ما حدث داخل الشقة في تلك الليلة.
فقد انتشر على وسائل الإعلام التركية وعبر منصات التواصل يوثق اللحظات الأخيرة قبل السقوط، وهو ما أثار موجة من الشكوك. ومع تداول شائعات تفيد بأنها رُميت من الشرفة أو أنها لم تفقد توازنها من تلقاء نفسها، تحوّل الأمر إلى قضية رأي عام واسعة، دفعت السلطات إلى إعادة تقييم كل الأدلة.

كاميرات المراقبة… مشهد يفسّر الكثير

ومع تقدم التحقيقات، بدأت ملامح أوضح تتشكل حول ما حدث فعلاً. فقد أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة أن غللو كانت تقضي سهرة هادئة مع ابنتها وصديقتها قبل وقوع الحادث، حيث بدت الأجواء طبيعية ولم تُظهر المقاطع أي شجار أو عراك مباشر في اللحظات التي تسبق السقوط.
كما كشفت التحريات أن انقطاع صوت الموسيقى فجأة أثناء اللحظة الحرجة – والذي أثار موجة تكهنات حول وقوع صراخ أو مشادة – لم يكن بسبب صدام داخل الشقة، بل خاصية تقنية في كاميرات المراقبة تجعلها تركز على الأصوات البشرية وتتجاهل الضوضاء الخلفية كالموسيقى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا