أعلنت وزارة الموارد المائية والري في مصر استخدام المنصات المعتمدة على صور الأقمار الاصطناعية في مجالات رصد المسطحات المائية، وفي متابعة خط الشاطئ، وإدارة الموارد المائية، ومراقبة الغطاء النباتي، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي والإدارة الذكية في الموارد المائية.وأوضحت الوزارة أن د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري تلقى تقريرا حول إجراءات استخدام التطبيقات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة في إدارة الموارد المائية، ورفع قدرات العاملين بالوزارة، وذلك ضمن مستهدفات محور الإدارة الذكية للمياه، كأحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية «2.0».وتناول التقرير موقف البرنامج التدريبي الذي عقد افتراضيا لعدد من العاملين بالوزارة للتدريب على استخدام منصة «ديجتال إيرث افريقيا».وأوضح سويلم أن عقد مثل هذه الدورات التدريبية والاعتماد على التطبيقات الرقمية الحديثة يستهدف تعزيز استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في إدارة المياه.وأضاف أن الوزارة نظمت بالتعاون مع مسؤولي منصة «ديجتال إيرث افريقيا» برنامجا تدريبيا متخصصا شارك فيه 50 من الكوادر الفنية بالوزارة، حيث تم التدريب على استخدام المنصة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج التدريبي يمثل البداية لمجموعة من التدريبات المتخصصة على استخدام التقنيات الحديثة المرتبطة بمجالات عمل الوزارة.وقال الوزير إن البرنامج يهدف إلى تمكين الكوادر الفنية بالوزارة من استخدام المنصات الجغرافية الرقمية المعتمدة على صور الأقمار الاصطناعية، مفتوحة المصدر، والتي توفرها المنصة في مجالات عدة منها على سبيل المثال، رصد المسطحات المائية، متابعة خط الشاطئ والمناطق المعرضة للتآكل، إدارة الموارد المائية، مراقبة الغطاء النباتي، بما يدعم اتخاذ القرار القائم على البيانات ويعزز كفاءة إدارة المياه في مصر.