يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحياء سلسلته المفضلة من أفلام الأكشن والكوميديا، «Rush Hour»، عبر جزء رابع قد يحمل كل عناصر الإثارة والضحك من الثمانينات والتسعينات. الضغط على الاستوديوهات وكبار رجال الأعمال وفقاً لتقارير Semafor، فإن ترامب تواصل شخصياً مع رئيس شركة Oracle، لاري إليسون، أحد أغنى أغنياء العالم وأحد أكبر داعميه الماليين، للضغط من أجل إنتاج الجزء الجديد.ويبدو أن الرئيس يسعى لرؤية أفلام أكشن تقليدية مليئة بالانفجارات، ومطاردات السيارات، والنكات القديمة، وهو ما يقدمه «Rush Hour 4» بالكامل. هل يتحول الطلب إلى حقيقة سينمائية؟ مع سيطرة إليسون الابن على شركة الإنتاج السينمائي الشهيرة Paramount ووجود خطة للاستحواذ على Warner Bros، يبدو أن الطريق مفتوح أمام ترامب لتحقيق رغبته السينمائية.وقد يمتد تأثيره ليشمل دوراً كمنتج منفذ أو حتى ظهوراً قصيراً داخل الفيلم، فيما يترقب النقاد والجمهور ما إذا كانت السينما ستخضع لطلبات الرئيس الأمريكي الشخصية أم ستظل بعيدة عن السياسة. السلسلة التي أعادت تعريف الأفلام البوليسية تضم السلسلة ثلاثة أجزاء ناجحة أطلقتها باراماونت بين 1998 و2007، وتجمع بين الكوميديا والحركة عبر مغامرات المفتش لي (جاكي شان) والمحقق جيمس كارتر (كريس تاكر) في مكافحة الجريمة بين هونغ كونغ ولوس أنجلوس. خلفية السلسلة والجدل المحيط بها لم تخلُ سلسلة الأفلام وقت عرضها من النقد بسبب نكات غير لائقة وممارسات نمطية عرقية، وذلك على الرغم من نجاحها الساحق عالمياً.كما أن المخرج بريت راتنر، الذي أدار الثلاثة أجزاء الأولى، كان مثار جدل قانوني وأخلاقي، ما دفع وارنر برذرز لقطع علاقاتها معه في 2017 قبل أن يترك الولايات المتحدة ويحاول العودة من خلال إنتاج وثائقي عن ميلانيا ترامب على Amazon.