فتحت سلطات الحوادث والوقائع الجوية في جنوب إفريقيا تحقيقاً شاملاً بعد تحطم طائرة خفيفة من طراز ثنائي المقاعد في مطار مورنينغستار بمدينة كيب تاون، الأحد، ما أسفر عن مصرع مدرب طيران وحامل رخصة طيران خاصة كانا على متنها.
وانطلقت الطائرة صباح الأحد قبل أن تهوي بعد دقائق قليلة، الأمر الذي أثار مخاوف متصاعدة بشأن معايير السلامة الجوية في محيط المطار، بحسب موقع كيب تاون إيك.
خسائر كبيرة ووفاة الراكبَين
أدى الارتطام إلى تدمير كبير في هيكل الطائرة، بينما تحدث شهود عيان عن صعوبات بدت واضحة بعد الإقلاع مباشرة، ما دفع السلطات إلى دراسة الإجراءات التي اتبعها الطيار خلال انطلاقة الرحلة.
وانتقل محققو قسم التحقيق إلى موقع الحادث لجمع الأدلة وفحص بقايا الطائرة بهدف إعداد تقرير أولي يُنشر خلال ثلاثين يوماً على موقع هيئة الطيران المدني الجنوب إفريقية، في خطوة تهدف إلى إتاحة معلومات دقيقة للرأي العام والقطاع الجوي.
الشرطة تفتح تحقيقاً مستقلاً حول الواقعة
سجَّلت الشرطة قضية مستقلة بشأن الحادث الذي وقع قرب الطريق السريع المؤدي إلى المنطقة الثانية ومحيط مطار مورنينجستار، بجوار مزرعة للنعام.
وانتقلت فرق الطوارئ إلى المكان فور تلقي البلاغ، إذ قال المتحدث باسم الشرطة إف. سي. فان ويك: «نستطيع تأكيد وقوع حادث تحطم طائرة مميت يوم الأحد، نحو الساعة الثانية عشرة وأربعين دقيقة ظهراً في منطقة فيسيرشوك بفيلادلفيا، وقد توفي الراكبان نتيجة الإصابات التي لحقت بهما».
وبدأ المحققون مراجعة الظروف الجوية، ومسار الإقلاع، وحالة الطائرة قبل الرحلة، إلى جانب مقابلة الشهود الذين أفادوا بملاحظاتهم حول الدقائق القليلة التي سبقت السقوط.
وبدأت الشرطة التنسيق مع الجهات الجوية المختصة على تتبع كل التفاصيل الفنية والإجرائية التي يمكن أن تكشف الخلل الذي أدى إلى الحادث.
ورفض نادي مورنينجستار للطيران وهيئة الطيران المدني التحدث إلى وسائل الإعلام حتى الآن للكشف عن تفاصيل إضافية، ليزداد ترقب صدور التقرير الأولي، باعتباره الوثيقة القادرة على توضيح مسار التحقيق وآفاق تعزيز إجراءات السلامة في واحد من أكثر المطارات نشاطاً للطيران الخفيف في كيب تاون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
