عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

.. وطن الأمان وحاضنة الأحلام

في كل بقعة على أرض تشعر أن لها قلباً نابضاً يعرف كيف يحتضن الناس، ويمنحهم ما هو أبعد من السكن والعمل، يمنحهم وطناً يشعرون فيه بالأمان والطمأنينة والانتماء، وفي وقت تتسارع فيه المتغيرات حول العالم، تظل دولة الإمارات واحدة من أكثر الوجهات جذباً للمقيمين من مختلف الجنسيات، لما تمنحه من أمان واستقرار وجودة حياة.

وفي استطلاع أجرته «الخليج» مع عدد من المقيمين، أكدوا أن الإمارات ليست مجرد مكان للعيش، بل بيئة كاملة تصنع طمأنينة وفرصاً وحياة كريمة، وأنه على مدار عقود مضت، لم يشعر أي منهم بالتمييز بينهم وبين مواطني الدولة، بفضل القيادة الحكيمة التي أكدت دائماً، أن أرض الإمارات وخيراتها للجميع، ولا تقتصر على فئة من دون أخرى، لذا فإن الجميع يعتبر الإمارات بلده الثاني.

تقول عذرا ، من باكستان: «لا أشعر علي هذه الأرض بالغربة بل إنها تجمع القلوب قبل الجنسيات، وتصنع من اختلاف البشر جمالاً، ومن تنوّعهم قوة. في الإمارات، يُولد الإحساس بأنك قادر على أن تبدأ من جديد، وأن تحلم من جديد، وأن تصل لأن البلاد نفسها تؤمن بالوصول».

وأضافت: «إن الذي يشجع على البقاء سنوات عديدة من أعمارهم في الدولة، هو السهولة الكبيرة في كافة مقومات الحياة، والحصول على الخدمات مثل الصحة والتعليم وغيرهما من خدمات أساسية صعبة المنال في بلدانهم، ما جعلهم يفضلون العيش والبقاء على أرض الدولة لسنوات طويلة، بين أبناء الإمارات الكرام».

الأمن والأمان

أكد محمد العيسوي إبراهيم، من ، أن الإمارات أرض الأمن والأمان، دولة تبني ولا تتوقف، تحلم ولا تتعب، ولفت إلى أنه لم يشعر في يوم من الأيام بنوع من التميز بين المواطنين والمقيمين، ذلك أن المواطنين يتصفون بالتواضع وحسن التعامل، ونحن نعيش إخوة وأشقاء.

فيما يرى حسين محمد جمالي، من أيران، أن الإمارات ليست مجرد مكان جميل بل دولة خير، هي روح ويد تمتد بالخير وفضاء واسع للأمل، وملاذ لكل من يبحث عن بداية مشرقة ومستقبل آمن، كما أنها الوطن الذي جاء ليُثبت أن الإنسانية عندما تُدار بالعدل والمحبة تستطيع أن تبني معجزات.

التقارب والتآلف

لم يتعجب سيد فايز، من الهند، أن كلمة الأمان تتكرر على ألسنة الجميع، وهو ما لمسه بنفسه خلال إقامته في الدولة، وأكد أن تجربة دولة الإمارات استطاعت أن تصمد أمام العديد من التحديات، بفضل عزم رجال حملوا على أكتافهم هذا العبء، حتى أصبحت منارة بين الأمم والشعوب ونموذجاً للتقدم الحضاري بمقاييسه كافة.

فيما تؤكد فاطمة عادل، من السودان، أن دولة الإمارات وطن للعمل الإنساني المستدام القائم على البذل والعطاء، بما يعود بالتنمية على الدول المنكوبة، والشعوب المتضررة، كما أنها منارة للأمل، ومصدر إلهام في ميادين العمل الإنساني، فهي قصة حب وعطاء، تسطرها يومياً عبر مبادراتها وجهودها الخيرة، لتثبت للعالم أن الإنسانية هي القاسم المشترك الأعظم بين البشر.

أما ليلي عبد الناصر، من الصومال التي وضعت أبناءها في الدولة وترعرعوا على أرضها، تصف الإمارات بأنها دولة الاحترام، وتقول: «نعبر عن حبنا واحترامنا لدولة الإمارات شعباً وقيادةً، فأعتقد أنه لا توجد دولة في العالم تعامل المقيمين على أرضها من غير مواطنيها معاملة حسنة كما الإمارات، إنها دولة التسامح والاحترام وأطمئن على أطفالي حتى لو عادوا مساءً، هذا البلد جعلني أدرك قيمة العيش بلا خوف، الأمن الممتدّ في المدن والطرق والمرافق يجعل الحياة اليومية أكثر سلاسة وراحة نفسية، وهو ما يصفه كثيرون بأنه نعمة لا يعرفها إلا من فقدها.

تحقيق الفرص

يرى محمد قطب، من مصر، أن الإمارات دولة المستقبل وتحقيق الفرص بالنسبة لكثير من المهنيين، كما أنها تمثل نقطة تحوّل بالنسبة لهم، ولفت إلى أنه كان يحلم بتطوير نفسه، وهنا بدأ يحقق ما كان يراه بعيداً، حيث إن الإمارات تعطي مساحة للنمو المهني بلا حدود، حيث الاقتصاد المتنوع، وسوق العمل المفتوح، والأنظمة التي تتيح الترقي السريع، كلها عوامل تجعل البلاد مركز جذب لأصحاب الطموح.

أما ماريا الإمام، من ، قالت: «في دولة الإمارات التي تضم أكثر من 200 جنسية، يصبح الاختلاف مصدر قوة وكل يوم أتعلم شيئاً جديداً من ثقافة جديدة لكن في يوجد مكان واحد يجمعنا على الاحترام، وتتميز الإمارات بالتسامح الذي أصبح قيمة اجتماعية متوارثة، تعكسها القوانين والممارسات اليومية في المؤسسات التعليمية والمرافق العامة».

دولة السعادة

أكد حمزة ناشار، من ، أن شعورنا بالسعادة على أرض الإمارات، لم يكن وليد الصدفة منذ مجيئنا للعمل هنا وإنما كان نتاجاً لجهود مستمرة وعمل دؤوب لا يتوقف من الشيخ زايد، سارت على دربه القيادة الرشيدة، فالسعادة هي هدف استراتيجي تسعى دوماً إلى تحقيقه لنا جميعاً.

وأضافت: «دولة الإمارات هي بلد التسامح والمساواة والأمن والاستقرار والعدالة، حيث كفلت القوانين والتشريعات التي عملت الدولة على سنها حماية حقوق الجميع، فالكل في قانون الدولة سواسية ولا تفريق أبداً، وهذه الميزة جعلت من الدولة ملاذاً آمناً لمختلف الجنسيات المقيمة على أرضها، فالإنسان هو الهدف الأسمى الذي تحميه جميع القوانين».

الخدمات الذكية

يقول عبد الناصر الشيمي، من : من تجديد الإقامة إلى دفع الفواتير، كل شيء تقريباً يمكن إتمامه خلال دقائق عبر الهاتف. طبيب مقيم علّق قائلاً: الإجراءات هنا لا تستهلك طاقتك بل تتيح لك التركيز على عملك وحياتك،

هذه البساطة في التعاملات الحكومية هي من أكثر ما يمدح المقيمون كفاءة الإمارات فيه.

فيما تؤكد خديجة سالم، من : «شاهدت بداية نهضة الإمارات ومعجزتها، ما جعلني أشعر بالاندماج، وما يكنّه المقيمون من مشاعر حب وولاء وانتماء، هو نِتاج طبيعي للحياة الكريمة التي يعيشونها على أرض الإمارات، وما يحظون به من مساواة وعدل، فكل من يعيش على أرض الإمارات يحبها ويرتبط بها، لأنها تتمتع بالعديد من الميزات التي تجعل المقيم فيها سعيداً، فهي بلد الأمان والسلام والرفاهية».

الشعور بالدفء

قال علي السيد، من ، لم أشعر يوماً أنني غريب في الإمارات هناك دفء يمنحك شعوراً أنك في وطنك ونتعامل كأهل للبلد، المدارس المتنوعة، المرافق العائلية، والرعاية الصحية المتقدمة تجعل الإمارات بيئة مثالية لمن يبحث عن حياة مستقرة طويلة الأمد، إحدى أفضل الوجهات في العالم، من حيث البنية التحتية والخدمات المقدمة، والتسهيلات والمرافق العامة وسعادة الفرد، التي وضعتها نصب عينيها، ومن أولويات القيادة وجميع المسؤولين فيها، ويكفي ما تشهده دولة الإمارات من تخطيط حضري، وتقدم عمراني وبنية تحتية.

فيما ثمنت هند السيد، من الأردن، الاهتمام الذي يوليه حكام الإمارات لكل من يعيش على أرضها، فنهج الدولة منذ أيام الشيخ زايد، طيب الله ثراه، قائم على العدل وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة للسكان، كما توفر لهم بيئة هادئة وآمنة تسودها الطمأنينة، وهذا لا يتحقق إلا بجهود الجهات الأمنية وتعاون المجتمع، ووجود قوانين تُطبّق بعدالة، ولفتت إلى أن الأمان هنا لا يقتصر على الجانب الأمني فقط، بل يشمل أيضاً جودة الحياة واحترام التنوع الثقافي.

فيما يقول محمد عاشق، من باكستان، عن فخره، إنه يعيش في دولة جعلت الأمن والأمان في صدارة أولوياتها، من أجل راحة ورفاهية المقيمين، والإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست دعائم العدالة والنزاهة والشفافية من خلال تشريعات وقوانين تُعد من بين الأكثر كفاءة عالمياً، إضافة إلى الكفاءة العالية للأجهزة الأمنية، التي أثبتت احترافيتها في ترسيخ الأمن والاستقرار، وهي دولة لا تكتفي بتوفير الأمن، بل تجعله أسلوب حياة. كل شيء منظم، والقوانين تُطبق بوضوح.

أما شيفا، من الهند، فرأت أن أرض الإمارات وطن لكل من يقيم عليها من دون تمييز، كثيراً ما يمد يد العون للمحتاجين لذلك مهما كانت جنسيتهم، وديانتهم، ويغيث كل من طلب العون منه.

ولفتت إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالمقيمين، فلم يشعر أي من المقيمين على مدار عقود مضت بالتمييز بينهم وبين مواطني الدولة، بفضل القيادة الحكيمة التي دائماً ما أكدت أن أرض الإمارات وخيراتها للجميع، ولا تقتصر على فئة من دون أخرى، ونتيجة لذلك فإن الجميع يعتبر الإمارات بلده الثاني.

تحقيق الإنجازات

قال الدكتور أحمد طقش، من سوريا: إن دولة الإمارات أثبتت قدرتها على تحقيق الإنجازات والتفوق والتميز والريادة، لتواصل ما بدأه الآباء المؤسسون، الذين وقفوا بجانب الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، عند تأسيس الدولة، والإعلان عن قيامها، حيث استطاع بحكمته وتسامحه، توحيد صفوف وقلوب المواطنين والمقيمين، وعمل جاهداً على نصرة المظلوم، ومساعدة الدول الصديقة والشعوب المنكوبة في العالم، فأياديه البيضاء، تركت بصمة خير في كل بقاع الأرض.

واحة للخير

يقول يوسف العميل، من لبنان: إن دولة الإمارات واحة للخير، وأرض للمحبة والتسامح والسعادة، فمنذ عام 1971 وأعوام الإمارات كلها خير، وبالتالي أصبحت إمارات الخير منارة وواحة للإنسانية وقاطرة للعمل الخيري ومثالاً يحتذى في المحبة والإنسانية، ولها حضورها ومعالمها الإنسانية في العالم، إذ شملت خيراتها أنحاء العالم من مستشفيات ودعم للتعليم، ومبادرات تنموية في الأرجاء كافة، والخير من شيم أبناء الإمارات الذين لم يترددوا في مد يد العون للمحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها، وهذا نهج يسير عليه قادة الدولة كأحد المبادئ الرئيسية التي انطلقت منها رسالة دولة الإمارات، وجعلت أياديها البيضاء ممدودة في كل مكان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا