كتب الأمير نصرى
الإثنين، 01 ديسمبر 2025 07:00 صأكد الدكتور منصور أبو كريم، الباحث في الشؤون السياسية، أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة لا تزال مستمرة ومتفاقمة رغم الحديث عن أي تهدئة، مشيراً إلى أن حرب الإبادة الجماعية خلفت أزمات متراكمة ودماراً شاملاً في كافة مناحي الحياة.
دمار شامل وحصر السكانوأوضح منصور أبو كريم، الباحث في الشؤون السياسية خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر البنية التحتية بشكل كامل، بما في ذلك قطاعات الصحة والتعليم والنشاط الاقتصادي والزراعي، مما أجبر المواطنين على التكدس في مساحة ضيقة جداً على الشريط الساحلي، وهي مناطق تفتقر لأدنى مقومات الحياة والبنية التحتية بعد تدمير المخيمات، مما خلق واقعاً مأساوياً.
مأساة الشتاء وغرق الخيامولفت منصور أبو كريم، الباحث في الشؤون السياسية إلى أن دخول فصل الشتاء زاد من حجم الكارثة، حيث تسببت أولى جولات الأمطار في غرق خيام النازحين، مما ضاعف من بؤس المواطنين الذين يعيشون في العراء، مشيراً إلى انتشار مياه الصرف الصحي والمخلفات، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية جديدة.
أزمة العطش وانعدام الطاقةوتحدث منصور أبو كريم، الباحث في الشؤون السياسية عن التحديات اليومية للبقاء، مؤكداً أن المواطن الفلسطيني في سباق مع الزمن لتوفير الأساسيات، في ظل توقف محطة توليد الكهرباء وانعدام مصادر الطاقة، بالإضافة إلى أزمة المياه الصالحة للشرب التي يضطر المواطنون لنقلها يدوياً لمسافات طويلة.
حياة بدائية داخل الخياموروى منصور أبو كريم، الباحث في الشؤون السياسية جانباً من معاناته الشخصية كأحد النازحين، حيث اضطر لإخلاء منزله في مدينة غزة والعيش في خيمة تفتقد للخصوصية وللأجهزة الكهربائية، معتمداً على المعلبات كمصدر رئيسي للغذاء، واصفاً الحياة اليومية بأنها صراع مستمر من أجل البقاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
