كتب الأمير نصرى الإثنين، 01 ديسمبر 2025 06:00 ص أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يحمل دلالات هامة تتجاوز الرمزية، حيث يعد أداة سياسية داخل الأمم المتحدة لإبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الأولويات الدولية، وضرورة ترجمة هذا التضامن إلى خطوات عملية على أرض الواقع. تغير في الرأي العام العالمي أوضحت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية خلال مداخلة عبر زووم لقناة إكسترا نيوز، أن هناك تغيراً جوهرياً في المزاج العام الدولي، حيث باتت أغلبية شعوب العالم (نحو 80%) تتضامن بصدق مع الحق الفلسطيني، مما شكل ضغطاً شعبياً على صناع القرار في الغرب.ولفتت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية إلى وجود تحول ملحوظ في الشارع الأمريكي، خاصة بين فئات الشباب والجالية اليهودية، الذين بدأوا يرون أن الدعم غير المشروط لإسرائيل يضر بالمصالح الاقتصادية الأمريكية ولا يحقق الرفاهية للمواطن الأمريكي. عزلة الحكومة الإسرائيلية وأشارت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية إلى أن الإجماع الدولي والاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية شكلا صدمة لحكومة الاحتلال، مما وضعها في عزلة دولية وانقسام داخلي غير مسبوق، مؤكدة أن ممارسات اليمين المتطرف في إسرائيل أحرجت المجتمع الغربي الذي طالما اعتبر إسرائيل "دولة ديمقراطية"، حيث تسعى الحكومة الحالية لتحويلها إلى دولة دينية متشددة، مما يهدد الأمن الإقليمي. معاناة الضفة وغزة وفيما يخص الوضع الميداني، وصفت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية الواقع في الضفة الغربية والقدس وغزة بـ"المأساوي"، مؤكدة أن الاحتلال يسعى عبر الحواجز العسكرية، وهدم المنازل في المناطق (C)، ومصادرة الأراضي، إلى خلق واقع ديمغرافي يحول دون قيام دولة فلسطينية، ونوهت إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة وفقدان أكثر من 140 ألف عامل فلسطيني لوظائفهم، مما فاقم معدلات الفقر والبطالة.