كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن تفاصيل المخطط الشامل الذي تعكف الدولة على تنفيذه لتطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات والمتحف المصري الكبير، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو تعظيم الاستفادة من الزخم السياحي الكبير الذي تشهده المنطقة حالياً.
وأوضح "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرص خلال الأشهر الماضية على عقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة لوضع تصور متكامل بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، نظراً لما تمثله المنطقة من قيمة "واعدة" عالمياً، خاصة مع التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير.
أزمة الغرف الفندقية والحلول المطروحة
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن المنطقة المحيطة تعاني حالياً من محدودية في عدد الغرف الفندقية مقارنة بحجم الإقبال المتوقع، مما استوجب وضع خطة عاجلة للتوسع في إنشاء غرف فندقية جديدة، وتوفير حزمة متكاملة من الخدمات اللوجستية والترفيهية لتحسين تجربة السائح وتمديد فترة إقامته.
ورداً على المخاوف بشأن التأثير على الرؤية البصرية للأهرامات، شدد "الحمصاني" على أن التطوير محكوم بضوابط صارمة، قائلاً: "لن يكون هناك أي خروج عن الطابع التراثي المميز للمنطقة". ونفى بشكل قاطع الاتجاه لبناء أبراج شاهقة أو مباني ذات طراز معماري حديث يشوه المشهد التاريخي.
وأكد أن هناك مجموعة استشارية على أعلى مستوى تشرف على المخطط لضمان الحفاظ على هوية المنطقة المسجلة ضمن التراث العالمي لليونسكو، حيث يتم تدقيق شكل المباني، والمواد المستخدمة في البناء، والالتزام بارتفاعات محددة لا تحجب الرؤية ولا تؤثر على قدسية الأثر.
نقلة نوعية في تجربة الزائر
وحول تجربة السائحين، أوضح "الحمصاني" أن التطوير يشمل شقين؛ الأول يتعلق بالمتحف المصري الكبير الذي يدار بأحدث النظم العالمية في العرض والإدارة وتنظيم الدخول. أما الشق الثاني فيتعلق بهضبة الأهرامات نفسها، حيث تم بالفعل تنفيذ خطوات ملموسة خلال الأشهر الماضية، تضمنت تحديد مسارات دخول جديدة أكثر انسيابية، وتخصيص مناطق محددة لانتظار وتواجد "الجمال والخيول" بعيداً عن الاحتكاك المباشر والعشوائي بالزوار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
