العين: «الخليج»تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اُختتمت بنجاح فعاليات الدورة الأولى من معرض العين الدولي للصيد والفروسية، الذي احتفى بعمق الثقافة الإماراتية وإرثها العريق في الصيد والفروسية والصقارة والرياضات الخارجية، حيث استقطب المعرض 116,617 زائراً، مسجلاً بذلك أعلى نسبة حضور في تاريخ مركز أدنيك العين.ونظمت الدورة الأولى من المعرض في مركز أدنيك العين، مجموعة أدنيك، إحدى شركات مدن، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات على مدى خمسة أيام، وامتد على مساحة 24 ألف متر مربع، وشارك فيه 873 عارضاً من 12 دولة، ليؤسس بذلك معياراً جديداً للدورات المقبلة، ويعكس مكانة العين كوجهة رئيسية للفعاليات التراثية والثقافية في المنطقة.وقال ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات: «إن الدورة الأولى من معرض العين الدولي للصيد والفروسية، تجسد التزامنا بالحفاظ على تراثنا الثقافي الثري والاحتفاء به، إذ نجح المعرض في جمع عشاق الصيد بالصقور والأنشطة الخارجية والفروسية تحت سقف واحد. فلا يقتصر دور المعرض على الترويج للفعاليات والأنشطة التقليدية، بل يسهم في تعزيز روح الاستكشاف والتواصل المجتمعي، ويعكس مكانة العين كوجهة مثالية لاستضافة هذا الحدث، ويؤكد دورها كمركز للثقافة والتراث في الدولة».ومن جانبه قال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «إن تنظيم الدورة الأولى من معرض العين الدولي للصيد والفروسية في مدينة العين يعكس التزام المجموعة بتقديم فعاليات عالمية المستوى تدعم النمو الاقتصادي وتعزز سياحة الأعمال والترفيه في دولة الإمارات. إذ إن المعرض استقطب أكثر من 116,617 زائراً، كأكبر عدد من الزوار في تاريخ المعارض التي تقام في مركز أدنيك العين، وهو ما يؤكد من جاذبية مدينة العين كوجهة متنامية للثقافة والتراث والأنشطة الخارجية. ويجسد هذا الحدث رؤية قيادتنا الرشيدة، ويبرز إمكانات العين لاستضافة المعارض الدولية الكبرى، بما يعزز مكانتها كمركز للتقاليد والثقافة والابتكار».وشهد زوار المعرض تجربة استثنائية امتدت عبر 14 قطاعاً متخصصاً، إذ استعرض أبرز العارضين المحليين والإقليميين أحدث المنتجات والخدمات في مجالات الصيد والفروسية والثقافة الإماراتية التقليدية.وبناءً على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، أعلن القائمون على المعرض عودته في عام 2026 إلى مركز أدنيك العين.