عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

أمين عام «الناتو»: ترامب يفعل ما يحتاج إليه العالم حالياً

  • 1/2
  • 2/2

اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، البالغ 58 عاماً، والمقرب من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن ترامب يقوم بالدور الذي يحتاج العالم إليه حالياً، مشيراً إلى أن هدف 5% للإنفاق الدفاعي، الذي جرى اعتماده في قمة لاهاي، يُعدّ واحداً من أكبر إنجازات ترامب في السياسة الخارجية داخل أوروبا.

وأعرب روته في مقابلة مع صحيفة «بوليتيكو»، عن أمله أن تتوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا قبل نهاية العام الجاري، مشدداً على أهمية تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا إن تعذّر قبول عضويتها في «الناتو»، بحيث تكفل منع روسيا من محاولة شن هجوم جديد عليها مستقبلاً.

وفي ما يلي مقتطفات من المقابلة:

■ هل تنظر إلى خطة السلام الخاصة بأوكرانيا باعتبارها مصدر قوة أم فرصة؟

■■ ما يعجبني حقاً في الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه منذ فبراير الماضي عمل بإصرار على كسر حالة الجمود مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ثم الدفع نحو إنهاء هذه الحرب، وقد شكلت خطة السلام، التي طرحت أخيراً، أساساً للنقاشات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وكانت بمثابة قاعدة متينة للحوار حول مستقبل الحل.

■ روسيا تريد منع أوكرانيا من الانضمام إلى «الناتو» مستقبلاً.. ألا يحق لكييف والحلف اتخاذ هذا القرار بنفسيهما؟

■■ روسيا ليست لديها سلطة التصويت أو استخدام حق النقض على مسألة انضمام أي دولة إلى «الناتو»، لكن داخل الحلف يتطلب قبول أي عضو جديد إجماع جميع الدول الأعضاء، وكان الحلف أقر بأن أوكرانيا تسير في مسار لا يمكن التراجع عنه نحو العضوية، ومع ذلك أعرب عدد من الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن معارضتهم انضمام أوكرانيا في الوقت الحالي، وعند النظر إلى خطة السلام، يتضح أنه إذا تعذّر قبول أوكرانيا عضواً في «الناتو» الآن، فعلينا على الأقل تقديم ضمانات أمنية قوية تكفل منع روسيا من محاولة شن هجوم جديد عليها مستقبلاً.

■ لكن هل سيظل باب العضوية مفتوحاً أمام أوكرانيا؟

■■ وفقاً لمعاهدة واشنطن لعام 1949، يحق لأي دولة في المنطقة الأوروبية الأطلسية التقدّم بطلب الانضمام إلى الحلف، لكن من دون توافق جميع الحلفاء يصبح قبول أي دولة جديدة أمراً غير ممكن.

■ الأوروبيون لم يشاركوا في المفاوضات منذ بدء طرح خطة السلام، فهل سيكون لأوروبا دور فعلي في العملية، لاسيما في ما يتعلق بالتمويل أو إعادة الإعمار؟

■■ أختلف تماماً مع هذا الطرح، فأوروبا لديها أيضاً مبادرتها الخاصة للسلام، ومنذ فبراير دارت نقاشات مكثفة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا حول إيجاد مسار لإنهاء الحرب، ويُعدّ «تحالف الراغبين» إحدى النتائج المباشرة لهذه المناقشات، حيث يُحدّد طبيعة الضمانات الأمنية التي ستمنح بعد التوصل إلى اتفاق سلام، كما أن المشتريات العسكرية الأميركية ضمن برنامج «بورال» الداعم لأوكرانيا جاءت أيضاً لهذه المشاورات.

■ هل تعتقد أن إنهاء الحرب ممكن قبل نهاية العام؟

■■ بالطبع، فنحن جميعاً نأمل انتهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، ومن جانبي سأفعل كل ما بوسعي لدعم رؤية الرئيس ترامب، الرامية إلى وقف القتال، وأنا أتفق معه بشكل عام في ضرورة إنهاء هذه الحرب بلا تأخير.

■ منذ توليك منصب الأمين العام لـ«الناتو» التقيت ترامب مرات عدة، هل تتعامل الولايات المتحدة مع جميع أعضاء الحلف على قدم المساواة؟

■■ جميع الحلفاء مهمون بالنسبة لي، لكن لا يمكن إنكار أن الولايات المتحدة تمتلك أقوى جيش في العالم وبلا منافس، وهي الضامن النهائي لأمن أوروبا بفضل مظلتها النووية، كما أن وجودها العسكري في القارة الأوروبية كبير ومحوري، حيث وفر قدرات أساسية يعتمد عليها الحلف.

أما في ما يتعلق بالرئيس ترامب، فأنا بالفعل أقدّر دوره كثيراً، وتربطني به معرفة جيدة منذ أن كنت رئيساً لوزراء هولندا أثناء رئاسته الـ45 للولايات المتحدة، وأعتقد أنه يقوم تماماً بالدور الذي يحتاج إليه العالم حالياً، فهدف 5% للإنفاق الدفاعي الذي جرى اعتماده في قمة لاهاي، يُعدّ واحداً من أكبر إنجازاته في السياسة الخارجية داخل أوروبا، وعندما يُجري ترامب اتصالاً هاتفياً مع بوتين، يُحدِث فارقاً حقيقياً، لهذا أرى أن الجميع يشعر بالارتياح لوجوده في الرئاسة. عن «إل باييس»

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا