انضم ييلون تشين، الباحث العلمي السابق لدى أبل، إلى فريق الذكاء الاصطناعي Optimus في شركة تسلا للمساهمة في بناء الجيل القادم من الروبوتات البشرية المتقدمة.
وأعلن تشين رحيله عن أبل عبر منشور مُطوّل على منصة X، مؤكدًا أن مغادرته تُنهي “فصلًا لا يُنسى” من مسيرته المهنية، وبعد أسابيع قليلة فقط من بدء عمله الجديد داخل تسلا، قال تشين إن التجربة حتى الآن كانت ملهمة ومُحفّزة، مشيرًا إلى أنه يشعر بالذهول من حجم إمكانيات مختبر Optimus وثقافته التنظيمية الفريدة.
مهندس سابق في أبل ينضم إلى فريق Tesla Optimus
وقضى تشين ما يقرب من أربع سنوات داخل أبل، انتقل خلالها من دور مساهم فردي إلى قائد تقني، ورغم أن معظم مشاريعه لا تزال سرية، تُظهر بياناته المهنية أنه عمل نحو ثلاث سنوات كمهندس تعلّم آلي قبل انتقاله إلى منصب باحث علمي، وفي منشوره، وصف سنواته داخل أبل بأنها مرحلة شهدت نموًا سريعًا وتعاونًا واسعًا بين الفرق، بالإضافة إلى مشاركته في مشاريع هندسية وبحثية وتجارب أولية لم تُكشف علنًا بعد، وأكد أن كل دور شغله قدّم له “دروسًا لا تُقدّر بثمن.”
ويأتي انتقال تشين إلى تسلا في وقت تُكثّف فيه الشركة جهودها في برنامج Optimus، المبادرة الطموحة لبناء روبوت بشري يعتمد على نماذج لغوية متقدمة وتقنيات “الذكاء الاصطناعي الفيزيائي.” وأشار تشين إلى أن الروبوتات البشرية تمثل “حلم الجيل الحالي”، معتبرًا أن التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات جعلت تحقيق هذا الحلم أقرب من أي وقت مضى. وأضاف أن تسلا تمتلك “المزيج المثالي من البرمجيات والعتاد ومواهب الذكاء الاصطناعي” لتحويل هذه الرؤية إلى حقيقة.
وخلال زيارته الأولى لمختبر Optimus، كشف تشين أنه شعر بانبهار كبير من مستوى التطور داخل المختبر، واصفًا إياه بأنه “ضخم ومتقدم للغاية” من حيث البنية والممارسات، وأشاد بالالتزام العميق الذي لمسه لدى مهندسي وباحثي تسلا، موضحًا أن بيئة العمل تعتمد على نقاشات تقنية عفوية، وهيكل إداري مرن، ودورات prototyping سريعة، وثقافة “الأفكار الجريئة مع التنفيذ الخاطف ” وأكد أن هذه السرعة في التطوير تمنح الفريق إحساسًا قويًا بالهدف، قائلاً: “يمكنك أن تشعر بطاقة تغيير العالم هنا.”
وتُعد روبوتات Optimus أحد أهم مشاريع تسلا بعيدة المدى، إذ يرى إيلون ماسك أنها ستكون محورًا رئيسيًا في مستقبل الشركة.
ويجمع البرنامج بين الروبوتات والذكاء الاصطناعي وقدرات العتاد الداخلي لتطوير روبوت بشري قادر على تنفيذ مهام عامة داخل المنازل والمصانع والبيئات الصناعية. ورغم استمرار بعض الشكوك في القطاع بشأن الجداول الزمنية لتحقيق قدرات متقدمة، تواصل تسلا توسيع البرنامج وإظهار تقدّم سريع من خلال نماذجها المتكررة.
ويمثّل انضمام تشين إضافة جديدة إلى مجموعة من الكفاءات الهندسية والبحثية التي تستقطبها تسلا من كبرى شركات التكنولوجيا، في وقت تتسارع فيه خطوات الشركة لتحقيق طموحاتها في مجال الروبوتات البشرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
