أثارت قضية الاعتداء على أطفال إحدى المدارس الدولية في مصر صدمة واسعة بعد الكشف عن تورط مزيد من المتهمين. وأكدت النيابة العامة المصرية أن عدد المتورطين وصل إلى 7 أشخاص بعد ظهور أدلة علمية جديدة تربطهم بالضحايا، وتمت إحالتهم جميعاً إلى النيابة العسكرية. الطب الشرعي يثبت وجود خلايا بشرية على ملابس الضحايا أعلنت النيابة أن تقرير مصلحة الطب الشرعي كشف وجود خلايا بشرية تخص ثلاثة من المتهمين على ملابس بعض الأطفال المجني عليهم، فيما استُكملت الإجراءات بعرض باقي المشتبه فيهم على الطب الشرعي للتحقق من وجود أدلة مماثلة. وذكرت النيابة أن هذه النتائج وضعت المتهمين الجدد في موضع الاتهام الرسمي، مؤكدة أن هذه الخطوة العلمية تُعد دليلاً قوياً في القضية. إحالة المتهمين للنيابة العسكرية وإشارة صارمة فور ورود تقرير الطب الشرعي، أحيل المتهمون إلى النيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات. وأوضح عبدالعزيز عزالدين فخري، محامي ضحايا المدرسة، أن هذه الخطوة ليست مجرد إجراء قانوني، بل تحمل رسائل قوية لكل من يعتدي على الأطفال، مؤكداً أن الدولة تعتبر أمن الأطفال خطاً أحمر وأن كل مخالف سيحاسب وفق أشد القوانين صرامة. اعترافات المتهمين وتفاصيل الانتهاكات خلال التحقيقات، استمعت النيابة لأقوال خمسة من الأطفال المجني عليهم وذويهم، حيث كشفوا أن بعض العاملين في المدرسة استدرجوهم تحت ذريعة اللعب، ثم اعتدوا عليهم وهم مهددون بالسكين، مما بث الرعب في نفوسهم ومنعهم من إبلاغ أسرهم. وأكدت النيابة أن اثنين من المتهمين العاملين في المدرسة قدموا اعترافات تفصيلية متطابقة مع أقوال الأطفال وذويهم، حيث اعترفوا بالاعتداء على الأطفال منذ أكثر من عام، مستغلين صغر سنهم ومواقع خالية من المراقبة وكاميرات المدرسة.