كتب أحمد عبد الرحمن الثلاثاء، 02 ديسمبر 2025 10:52 م أكد خبير السيارات محمود خيري، أن قرار شراء السيارة يجب أن يكون نابعاً من احتياج حقيقي للمستهلك وليس بغرض الاستثمار أو التحوط، مشيراً إلى أن السوق المصري بدأ يتعافى من ظاهرة "المستهلك التاجر" التي انتشرت عقب التعويم، حيث لجأ البعض لشراء السيارات كوعاء ادخاري بدلاً من الدولار، مما تسبب في خلق طلب وهمي ورفع الأسعار بشكل غير مبرر فيما عُرف بـ"الأوفر برايس". تأثير استقرار العملة على تراجع الأسعار وأوضح خيري في مداخلة عبر سكايب، ببرنامج مساء DMC، مع الإعلامى أسامة كمال، أن الاستقرار الاقتصادي الحالي وثبات سعر الصرف ساهما في عودة السوق إلى طبيعته، مؤكداً حدوث انخفاضات سعرية متتالية، ومتوقعاً استمرار هذه الانخفاضات طالما استمر الاستقرار في سعر العملة، حيث يعتبر سعر الدولار هو المتحكم الرئيسي في معادلة تسعير السيارات في مصر. ثورة في التجميع المحلي: مصانع جديدة وتكنولوجيا متطورة وفي سياق متصل، أشاد خبير السيارات بالطفرة الكبيرة التي يشهدها ملف التوطين المحلي لصناعة السيارات، كاشفاً عن دخول مصانع جديدة وعملاقة للخدمة، منها مصنع "النصر للسيارات" الذي سيخرج أول سيارة قريباً، ومصانع لمجموعات كبرى مثل "عز العرب والسويدي"، و"مجموعة منصور"، واستحواذ "مجموعة القصراوي" على مصنع "يونيفيرسال"، مؤكداً أن هذه المصانع ستقدم تكنولوجيا حديثة وليست مجرد تجميع تقليدي. مستقبل السيارات الكهربائية و35 طرازاً جديداً في الطريق وحول السيارات الكهربائية، أشار خيري إلى ارتفاع معدل ترخيصها من 80 سيارة شهرياً في 2020-2021 إلى أكثر من 1000 سيارة حالياً، مع دخول تكنولوجيا الـ "هايبرد" والمدى الممتد. واختتم تصريحاته بتوقع دخول حوالي 35 طرازاً جديداً للسوق المصري في الربع الأول من عام 2026، مما سيزيد من المعروض وتنافسية الأسعار.