كتب وليد عبد السلام
الأربعاء، 03 ديسمبر 2025 07:00 ص
وأكد أن الزيادة الملحوظة في معدلات الإصابة وشدة الأعراض هذا العام تعود إلى عدة أسباب علمية، مشيراً إلى أن الفيروس الأكثر انتشاراً حالياً هو الإنفلونزا الموسمية، والتي تشكل نحو 66% من العينات الإيجابية، وأن أعراضها أشد مقارنة بمتحورات كورونا الحالية مثل أوميكرون وسلالاته، التي أصبحت ضعيفة جدًا.
أوضح عبد الغفار أن الوضع الوبائي الحالي يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية:
1- طبيعة الفيروسات الموسمية التي تظهر سنويًا.
3- تراجع الإجراءات الاحترازية: مثل الكمامات والتعقيم وغسل اليدين، مما ساهم في سرعة انتشار العدوى.
وأشار إلى تغير الفئة العمرية المصابة بالفيروس المخلوي التنفسي؛ فبينما كان سابقًا يقتصر على الرضع (0-2 سنة)، أصبح الآن يصيب الأطفال في سن الدراسة (5-6 سنوات). وأوضح أن ذلك يعود لعدم تعرض الأطفال للفيروس في سنواتهم الأولى بسبب العزل أثناء الجائحة، ما جعلهم أكثر عرضة عند دخول المدارس.
أكد عبد الغفار وجود تنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم، مشدداً على أن الحل ليس في إغلاق المدارس، بل في اتباع القواعد الصحية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
