تشتهر سلسلة Warhammer 40,000 بتقديمها واحدًا من أكثر العوالم الخيالية ازدحامًا بالتقنيات المتقدمة على الإطلاق، فمن حصون Blackstone القادرة على محو أنظمة شمسية كاملة إلى جهاز Aeonic Orb الذي يمتلك طاقة تعادل قوة شمس بأكملها، ووصولًا إلى السفينة العملاقة Speranza ذات الحجم القاري، والتي يُقال إنها قادرة على التلاعب بثقب أسود ثم إطلاقه كسلاح فتاك. ورغم هذا الكم الهائل من القوة والتقنيات المذهلة والمرعبة أحيانًا يبدو أن سكان الألفية الحادية والأربعين بمختلف أعراقهم وحضاراتهم، لا يزالون يفتقرون لفهم ما يجري داخل الثقوب السوداء. فحتى الـ Necrons المعروفون بتقدمهم التكنولوجي الهائل لم ينجحوا في كشف أسرار هذه الظاهرة الكونية. هذا الكشف يأتي في رواية Archmagos للكاتب "قاي هالي" إحدى أحدث إصدارات Warhammer 40,000. وتُركز أحداث الرواية حول رحلة Belisarius Cawl الدومينوس الأسطوري من الـ Adeptus Mechanicus البالغ من العمر عشرة آلاف عام، والذي يتوجه إلى عالم مقابر نيكروني يقع على حافة أفق حدث ثقب أسود. وخلال الأحداث يتطرق كول للحديث عن الثقوب السوداء وطبيعتها، في سردٍ يحمل قدراً كبيراً من المفاجأة، يكشف عن مدى الغموض الذي لا يزال يكتنفها حتى في هذا العالم المتخيل المليء بالقوة الخارقة. تحذير! فيما يلي حرق لأحداث رواية Archmagos من سلسلة Warhammer 40,000: في مستهل رواية Archmagos، يدخل الدومينوس الأسطوري Belisarius Cawl في تأمل عميق يكشف عن فجوة معرفية هائلة تعاني منها جميع أعراق عالم Warhammer 40,000 فيما يتعلق بالثقوب السوداء. ويطرح Cawl خلال هذا التفكر الميتافيزيقي احتمالًا صادمًا وهي أنه حتى خلال العصر المظلم للتكنولوجيا الفترة الغامضة التي بلغت فيها البشرية ذروة تفوقها التقني، لم تكن لدى الإنسان أي معرفة حقيقية بكيفية عمل هذه الظواهر الكونية. الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن جماعة الـ Necrons أحد أكثر الأجناس تقدمًا في تاريخ هذا الكون، والذين نجحوا في القضاء على عرق كامل من آلهة النجوم قبل ظهور الإمبراطور هم أيضًا يجهلون طبيعة الثقوب السوداء. وعلى الرغم من امتلاكهم أسلحة وتقنيات تتجاوز حدود الإدراك البشري، يكشف النص أنهم يقفون بدورهم أمام هذا اللغز الكوني بلا إجابات. ويستعرض Cawl الذي يصف نفسه بـ"العقل الأبرز في المجرة"، مدى ضبابية هذا الملف العلمي قائلًا: لا أحد يعرف حقًا ماهية هذه الأشياء حتى أنا. إذا وقعنا داخلها فهل سندمّر، أم سنظهر في مكان آخر؟ لم أجد أبدًا إجابة مرضية. أشك في أن أسلافنا حتى في ذروة تقدمهم التكنولوجي، كانوا يفهمونها. بعض السجلات القديمة لجماعة الـ Necrons التي حصلت عليها بطرق مشروعة تمامًا تقول إنهم اعتقدوا أنها قبور آلهة النجوم الأقوى لديهم. تكشف هذه الفقرة جانبًا غير متوقع في عالم Warhammer 40,000وهو أنه رغم القدرات الخارقة والتقنيات التي تتحدى قوانين الفيزياء، إلا وأن الثقوب السوداء تظل لغزًا مهيبًا يتساوى أمامه البشر والـ Necrons وبقية الأعراق، تمامًا كما هو الحال في عالمنا الحقيقي. But Belisarius Cawl is not saying that the races of the 41st millennium are unable to use a black hole or interact with one in various ways, just that they don’t really understand their inner workings — literally what’s going on inside of themk