القاهرة: «الخليج»أعلن د. محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بدء تدشين متحف لعرض المومياوات والمقتنيات والمخطوطات النادرة التي تمتلكها الجامعة.وأوضح، خلال ندوة أقيمت في قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة، تحت عنوان «المتحف المصري الكبير على خارطة المشروعات العصرية وتعزيز الهوية الوطنية»، ضمن فعاليات تقيمها جامعة القاهرة، أن لدى الجامعة مجموعة نادرة من الآثار موزعة على 18 متحفاً بالجامعة، و5 مومياوات بكلية طب قصر العيني، إضافة إلى العديد من المقتنيات والمخطوطات التي تتطلب الحفاظ عليها وإبرازها وإتاحة عرضها وفق أحدث سبل العرض.وقال د. أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إن قضية الآثار المستردة، وقانون البعثات المعمول به قبل عام1981، كان يتيح للبعثة الحصول على نصف المقتنيات، مؤكداً أن الحضارة المصرية القديمة منتشرة في مختلف دول العالم من خلال تواجد قاعة داخل كل متحف، والتي تدفع السائحين لزيارة مصر لمشاهدة المزيد من الآثار المصرية القديمة.وأشار، خلال الندوة التي تناولت أهمية المتحف المصري الكبير، إلى ضرورة التسويق الجيد للآثار المصرية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وإمكانية إنشاء شركة للمتحف المصري الكبير تتولى إنتاج الإصدارات والمستنسخات، واستمرار الحفائر المهمة ومقاومة السرقات، مشيراً إلى قرب افتتاح المتحف البحري الكبير بالإسكندرية، والذي سوف يضم نحو 90 ألف قطعة أثرية بحرية.واستعرض د. محسن صالح، عميد كلية الآثار بالجامعة، إجراءات فك ونقل القطع الأثرية ذات الأوزان المختلفة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من المتحف المصري بالتحرير ووضعها داخل المتحف المصري الكبير والتي مثلت تحدياً كبيراً، نظراً لضخامة وزن بعض القطع الأثرية والذي يصل إلى أكثر من 100 طن، وتم نقل نحو 400-500 أثر من خلال استخدام منهجية علمية في عملية النقل.