شهدت قضية الفنانة بوسي تطوراً مهماً بعد أن أصدرت محكمة جنح القاهرة الجديدة حكماً بحبس المتهمين في واقعة استغلال شيكات موقعة منها على بياض لمدة ثلاث سنوات. قضية شيكات بوسي الحكم جاء عقب مرافعة مفصلة تقدم بها المستشار أشرف عبد العزيز، محامي بوسي، والذي عرض تفاصيل ما تعرضت له موكلته من استغلال وابتزاز على خلفية مستندات كانت في حوزة آخرين، ما أدى إلى صدور أحكام ضدها من دون علمها. بداية البلاغ وكشف واقعة الاستغلال بدأت فصول القضية عندما تقدم مكتب المحامي بالنقض أشرف عبد العزيز ببلاغ رسمي للنيابة بعد تضرر الفنانة من شخص يدعى م م ح. هذا الشخص حرر محضراً ضد بوسي مدعياً أنها أصدرت له شيكاً بقيمة ستة ملايين جنيه يحمل رقم محدد وتاريخ استحقاق في الأول من ديسمبر 2024، من دون وجود رصيد مقابل. البلاغ أوضح أن بوسي لم يكن لها أي معاملات مالية مع المدعي، وأنها فوجئت بتصعيد قانوني مبني على شيك لم تصدره بمحض إرادتها. أحكام قضائية صدرت ضد بوسي من دون علمها واجهت الفنانة صدمة كبيرة عندما علمت بأن محكمة جنح التجمع الخامس أصدرت حكماً بحبسها في الجنحة رقم 13648 لسنة 2024، بالإضافة إلى وضع اسمها على قوائم الممنوعين من السفر. ومع الاطلاع على حيثيات الحكم، تبين أن القضية تتعلق بشيك من دون رصيد، وأن الحكم صدر في التاسع من أبريل 2025، رغم عدم حضورها أو تمكينها من تقديم دفاعها. التحقيقات كشفت لاحقاً أن طليق بوسي الراحل، وليد محمد عاشور عبد اللطيف المعروف باسم فطين، كان يحتفظ بعدد من الشيكات التي وقعتها بوسي على بياض خلال فترة زواجهما. وبعد وفاته، استغل المتهم المذكور هذه الشيكات واستخدمها في تحرير محاضر وفتح قضايا للضغط عليها وابتزازها مالياً. ومع تكشف الحقائق، حددت محكمة القاهرة الجديدة جلسة جديدة لنظر القضية في التاسع عشر من نوفمبر 2025 لاستكمال وقائع التحقيق. قرارات سابقة بالحبس وإخلاء السبيل على خلفية تطورات القضية، كانت جهات التحقيق قد أمرت بحبس متهمين اثنين على ذمة القضية، بينما تم إخلاء سبيل متهمين آخرين إلى حين استكمال التحقيقات. الأدلة والتحقيقات أثبتت وجود عملية استغلال ممنهجة لشيكات لم تحررها بوسي بمحض إرادتها، وأنها لم تكن على علم بأي إجراءات قانونية اتخذت بشأنها قبل صدور الأحكام. منع سفر بوسي والقبض عليها في المطار ارتبطت هذه القضية أيضا بواقعة القبض على الفنانة بوسي في مطار القاهرة أثناء محاولتها السفر إلى دبي، وذلك تنفيذاً لقرار صادر من النائب العام بوضعها على قوائم المنع من السفر على خلفية الأحكام الصادرة. جرى تنفيذ عملية الضبط بمعرفة الأجهزة الأمنية في المطار بقيادة اللواء عبد الناصر موافي مدير الإدارة العامة للمباحث، حيث كان مطلوباً تنفيذ ثلاثة أحكام قضائية بحقها. هذه الواقعة أحدثت ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول صور ومعلومات عن توقيف الفنانة في المطار، ما دفع فريق دفاعها إلى الإسراع بتقديم المستندات التي تثبت تعرضها للاستغلال وأن الشيكات ليست تعبيراً عن أي علاقة مالية حقيقية. تطورات موازية في قضية التهرب الضريبي في سياق متصل، كانت محكمة التهرب الضريبي قد أصدرت قراراً برفض المعارضة المقدمة من بوسي في القضية المتهمة فيها بالتهرب من سداد مبلغ قدره مليون وثمانمئة وسبعة وعشرون ألفاً ومئتان وعشرة جنيهات لمصلحة الضرائب. هذا الرفض أبقى على الحكم السابق ضدها قائماً، ما أضاف عبئاً قانونياً جديداً إلى قائمة الأزمات التي تواجهها. شاهدي أيضاً: إخلاء سبيل المطربة بوسي من النيابة شاهدي أيضاً: أجمل صور المطربة الشعبية بوسي على انستغرام شاهدي أيضاً: والد المطربة بوسي يشن هجوماً عليها ويكشف تفاصيل خلافهما شاهدي أيضاً: سجن ومنع: أشهر أزمات المطربة بوسي التي هددت مستقبلها