أكد مجلس دبي الرياضي أن «الخطة الرياضية لدبي 2033»، التي أطلقها سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، أخيراً، وضعت منظومة عمل متكاملة لصناعة أبطال المستقبل، تتضمن حزمة مبادرات شاملة لتطوير الموهوبين الرياضيين، وتنمية الكوادر الفنية الوطنية، في بيئة احترافية تعمل وفق أعلى المعايير الدولية. وقال بيان صادر عن مجلس دبي الرياضي، أمس، إن دبي بصدد فتح مرحلة جديدة في صناعة الرياضيين المحترفين مع إطلاق «الخطة الرياضية 2033»، التي رسخت رؤية طموحة لتطوير المواهب الوطنية عبر برنامج موسع يشمل دعم أكثر من 1400 رياضي موهوب، سيتم إعدادهم وفق مسارات تدريبية احترافية تواكب أعلى المعايير العالمية، إذ تستهدف محاور هذه الخطة بناء جيل قادر على المنافسة دولياً، من خلال بيئة احترافية متكاملة تجمع بين التدريب المتخصص، والاحتكاك التنافسي، والتطوير الأكاديمي المتوازن. وأضاف البيان: «تنشد الخطة الجديدة حضور دبي كمنصة عالمية لصناعة الأبطال عبر توسعة برنامج الألعاب المدرسية، الذي يشهد نقلة نوعية هذا الموسم بزيادة عدد الرياضات إلى 26 لعبة، بينها أربع رياضات جديدة، هي الجودو والجوجيتسو والرماية والتايكواندو، إلى جانب رفع عدد المشاركين من 9000 إلى 25 ألف طالب وطالبة، لاكتشاف أكبر عدد من المواهب ورعايتها مبكراً، بما يحوّل المدارس إلى بوابة رئيسية لإطلاق نجوم المستقبل». وأشار البيان: «يضع مجلس دبي الرياضي ضمن أولوياته تأهيل 100% من المدربين والأكاديميات الرياضية في دبي وفق أعلى المعايير الدولية، عبر برامج تطوير مهني مستمر ودورات تخصصية معتمدة، لضمان نقل المعرفة ورفع جودة التدريب في مختلف الألعاب، كما تعتمد الإمارة إطاراً موحداً للأكاديميات الرياضية يتضمن معايير تشغيلية دقيقة في خطوة تهدف لترسيخ بيئة احترافية كاملة تحكمها الحوكمة والانضباط الفني». وأكمل مجلس دبي في بيانه: «لا تقتصر الخطة على تطوير المواهب داخل الملاعب فحسب، بل تمتد إلى بناء منظومة تقنية ذكية تعزز الحوكمة في القطاع الرياضي، عبر استخدام المنصات الرقمية وتحليل البيانات لمتابعة الأداء البدني والفني للرياضيين، وتطوير آليات الرقابة والتنظيم، ما يسهم في تحسين جودة التدريب ورفع كفاءة العمل المؤسسي في الأكاديميات والهيئات الرياضية». وتشمل المبادرات وضع إطار عمل دقيق لتنظيم واعتماد المحترفين الرياضيين في مختلف الألعاب، مع ضمان توافق الخبرة الفنية والتدريبية للمتطلبات العالمية، إذ سيتم تطبيق نظام خاص للتحقق من المؤهلات لضمان جاهزية الكوادر، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات مركزية بالشراكة مع وزارة الرياضة لمتابعة مؤهلات العاملين في القطاع الرياضي وخبراتهم واعتمادها، ورفع نسب التزام الأكاديميات بالمعايير إلى 100% بحلول 2033 وفق الإطار الموحد الجديد. وتتضمن الخطة تبسيط إجراءات الترخيص بالتعاون بين دائرة الاقتصاد والسياحة ومجلس دبي الرياضي ووزارة الرياضة والاتحادات، لضمان الرقابة على الجودة والامتثال وتفعيل معايير الحوكمة في الأكاديميات المتميزة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App