أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع، الأربعاء، إذ يتطلع المستثمرون إلى بيانات اقتصادية أمريكية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على تحركات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. 

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة مع صعود سهم شركة اتحاد اتصالات 2.1 بالمئة، بينما قفز سهم شركة لوبريف 10 بالمئة إلى 93.95 ريال بعد أن رفع بنك إتش.إس.بي.سي سعره المستهدف للسهم إلى 115 ريالا من 107 ريالات.

وأقرت المملكة موازنتها العامة للدولة للعام المقبل، الثلاثاء، متوقعة عجزا ماليا أقل بقيمة 165 مليار ريال (44 مليار دولار)، أو حوالي 3.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، إذ تقوم المملكة بتحويل الإنفاق إلى القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعة والخدمات اللوجستية في مسعى لزيادة الإيرادات غير النفطية.

وارتفع المؤشر القطري 0.5 بالمئة، مع زيادة سهم بنك قطر الإسلامي 1.2 بالمئة.

وارتفع المؤشر الرئيسي لسوق دبي 1.2 بالمئة، مع ارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.5 بالمئة. وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.7 بالمئة. واستأنفت بورصتا الإمارات التداولات بعد عطلة ليومين بسبب احتفالات عيد الاتحاد.

ويراقب المستثمرون عن كثب البيانات الاقتصادية المقبلة، بما في ذلك تقرير وظائف القطاع الخاص لشهر نوفمبر  الذي تصدره مؤسسة إيه.دي.بي للأبحاث، الأربعاء ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر أيلول الذي تأخر صدوره، وهو المقياس المفضل للمركزي الأمريكي لقياس التضخم، وتصدر قراءته يوم الجمعة.

وتؤثر تحولات السياسة النقدية في الولايات المتحدة إلى حد كبير على أسواق الخليج، نظرا لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تشير العقود الآجلة للفائدة الأمريكية الآن إلى احتمال بنسبة 88 لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في اجتماع الأسبوع المقبل، مقارنة مع 85 بالمئة قبل أسبوع.

وخارج منطقة الخليج، قفز مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.8 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق، مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 1.8 بالمئة.

وكشف مسح لقطاع الأعمال، الأربعاء أن القطاع الخاص غير النفطي في مصر سجل أسرع نمو له في خمس سنوات في نوفمبر تشرين الثاني، مدفوعا بالزيادات الحادة في الإنتاج والطلبيات الجديدة.