عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

اكتشاف ولّاعة في معدة رجل موجودة من 40 سنة .. ولا زالت صالحة للعمل

  • 1/2
  • 2/2

بدأ رجل يبلغ من العمر 67 عامًا، يُدعى دينغ، من تشنغدو، مقاطعة سيتشوان الصينية، يعاني من انتفاخ وألم في البطن قبل شهر، لكنه تجاهل الأمر في البداية باعتباره أعراض التهاب معوي، ولكنه وبعدما أدرك أن الأدوية وتغييرات النظام الغذائي لم تُجدِ نفعًا وساءت حالته لدرجة أنه لم يستطع الاستلقاء دون الشعور بألم مبرح قرر الذهاب للمشفى. وبعد إجراء تنظير معدة طارئ، لاحظ الأطباء وجود مكعب غريب أملس أسود اللون متآكل بفعل حمض المعدة في أعماق معدة الرجل. ومع ذلك، فشلت محاولات إزالته بسبب سطحه الخارجي الأملس والزلق. ولذا قرر الفريق الطبي تأجيل إزالته ليتمكنوا من التحقق من طبيعته ومصدره.

وعندما سُئل دينغ عما إذا كان لديه أي فكرة عن ماهية الجسم الصغير المستطيل في معدته، تذكر حادثة وقعت قبل حوالي 40 سنة، عندما ابتلع ولاعة بلاستيكية كتحدٍّ أثناء سهرة طيش مع بعض الأصدقاء. ولم يُخبر عائلته قط بالأمر، وكان يتخيل دائمًا أن الولاعة قد خرجت من جسده منذ زمن طويل. وبالنظر إلى الماضي، يتذكر شعوره بألم في المعدة دون سبب واضح، لكنه لم يتخيل أبدًا أن يكون سببه الولاعة التي ابتلعها قبل كل تلك السنوات. وبعد التأكد من أن الجسم الغريب هو ولاعة سجائر، قيّم الفريق الطبي أفضل طريقة لإزالته. واعتُبرت الجراحة شديدة التوغل، كما أن التنظير الداخلي المنتظم كان لديه أيضًا فرصة ولكنها ضئيلة للنجاح نظرًا لنعومة ملمس الولاعة. وفي ، اختار الفريق تقنية تُشبه البالون، حيث غلف الجسم الغريب تمامًا قبل سحبه.

وعلى الرغم من أن غلاف الولاعة قد تآكل واسودّ بفعل حمض المعدة، إلا أنه لا يزال يحتوي على غازات بداخله، وقد صُدم الأطباء عندما اكتشفوا أنها لا تزال يعمل وفقا لما يذكره موقع "أوديتي". وأوضحوا أن أغلفة الولاعات الشائعة مصنوعة من البولي بروبيلين أو بلاستيك ABS، وهي مواد شديدة المقاومة للأحماض، وبالتالي قادرة على مقاومة تآكل حمض المعدة لفترة طويلة.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا