تسبّب صندوق أخضر ضخم يحمل شعار السعودية ووُضع داخل الجامع الأموي في دمشق، في جدل واسع عبر مواقع التواصل، بعدما ظهر محاطاً بحراسة مشددة ودون أي معلومات رسمية حول محتواه، بانتظار الكشف الرسمي عن محتواه في ذكرى التحرير يوم 8 ديسمبر وفق ما أكدته وسائل إعلام سعودية وسورية.ومع تحديد موعد الكشف عنها تضاعفت التكهنات حول طبيعة الهدية السعودية، قبل أن يكشف التلفزيون السوري الرسمي أن الهدية هي قطعة حديثة من ستار الكعبة المشرفة، لا يتجاوز عمرها عامين إلى ثلاثة، وليست ستاراً تاريخياً يعود للعهد الأموي كما تم تداوله.وأكد التلفزيون الرسمي أن القطعة ستُعرض لاحقاً داخل الجامع الأموي في مكان مخصص أمام الزوار، باعتبارها هدية رسمية مقدّمة من الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن الإعلان الكامل سيتم خلال مراسم خاصة في 8 ديسمبر.وكانت تكهنات المتابعين وتوقّعاتهم قد تباينت قبل صدور التوضيح الرسمي فقال البعض إنها نسخة من المصحف الشريف من مجمّع الملك فهد، وآخرون أشاروا إنها ستار الكعبة كاملاً، والبعض قال إنها قطعة أثرية ذات رمزية أموية، ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع احتفالات «يوم التحرير» الذي بات عطلة وطنية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App