رياضة / اليوم السابع

بعد صلاح مصدق ومعالى.. الجفالى يبدأ خطوات فسخ عقده مع الزمالك

كتب حسام الحاج

الخميس، 04 ديسمبر 2025 12:03 م

بدأ التونسي أحمد الجفالى لاعب نادى الزمالك المعار إلى نادى أبها إجراءات فسخ عقده مع القلعة البيضاء من خلال إنذاره للنادى للحصول على مستحقاته المتأخرة، وحال عدم الالتزام بسدادها فى الموعد المحدد سيكون من حق اللاعب إنهاء العلاقة مع النادي الأبيض من طرف واحد.

 

الجفالى يتحرك لفسخ عقده مع الزمالك

وأشار اللاعب في إنذاره إلى أنه حال عدم التزام الزمالك بالسداد خلال المهلة القانونية المحددة، فسيكون من حقه فسخ العقد من طرف واحد واللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لحفظ حقوقه والحصول على مستحقاته المتأخرة.

 

الجفالى يسير على طريق صلاح مصدق وعبد الحميد معالى وتأتي تحركات أحمد الجفالي لتكرار نفس السيناريو الذي اتبعه زملاؤه داخل الفريق، وعلى رأسهم المغربي صلاح مصدق الذي فسخ عقده بالفعل ومواطنه عبد الحميد معالي، اللذان بادرا بخطوات مماثلة بعد تراكم مستحقاتهما وتعثر وصولها إليهما، ما فتح الباب أمام موجة جديدة من الإنذارات القانونية التي تهدد استقرار العقود داخل الزمالك.

 

وكشف وسيم غرمول، وكيل اللاعب أحمد الجفالي، أن موكله يستعد لتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد نادي الزمالك، بسبب عدم حصوله على مستحقاته منذ عدة أشهر، مؤكدًا أن الوضع أصبح غير قابل للاستمرار.

 

وأضاف غرمول في تصريحات تليفزيونية: "للأسف، أحمد لم يتلقَّ مستحقاته منذ فترة طويلة، ورغم محاولاتنا للتوصل إلى حل ودي مع إدارة الزمالك، لم نحصل على أي ضمانات واضحة بالسداد. لذلك، أصبح الخيار القانوني هو الأقرب".

 

جدير بالذكر أن الجفالي انضم إلى الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية من نادي الاتحاد المنستيري التونسي، قبل أن يُعيره الزمالك إلى أبها السعودي في الانتقالات الصيفية الماضية، وما زال نادى الزمالك يواجه أزمة كبرى تتمثل فى اتجاه لاعبيه لفسخ عقودهم مؤخراً بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم فى المواعيد المتفق عليها، الأمر الذى يدفعهم لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه القلعة البيضاء، من خلال إنذار النادي حتى يحق لهم الفسخ من طرف واحد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا