متابعة بتجــرد: كشف الفنان أحمد فهمي للمرة الأولى عن تفاصيل انفصاله عن الفنانة هنا الزاهد، بعد مرور عامين على طلاقهما، الذي جاء عقب زواج دام نحو أربع سنوات. وأثارت تصريحاته جدلاً واسعًا بعدما قال: “القعدة أصلاً بتاعة الطلاق مشاعرها وطاقتها كانت وحشة جدًا جدًا، حتى لو أنت كنت عايز تمشي”. وفي حواره مع الإعلامي خالد فرج ضمن بودكاست Mirror Talks، ردّ فهمي على الشائعات التي لاحقته حول وجود فنانة تسببت في انهيار أحد زيجاته الثلاث، مؤكدًا: “مفيش بيت بيتخرب وهو مش مخروب”. وأضاف أن علاقته بهنا الزاهد اليوم أصبحت منتهية تمامًا: “هي بالنسبة لي بقت شخص خرج من حياتي”. تفاصيل الفترة الحرجة قبل الانفصال تحدث أحمد فهمي بوضوح عن المرحلة الصعبة التي سبقت قرار الطلاق، مشيرًا إلى أن نصائح المقربين خلال الخلافات كانت دائمًا تتجه نحو أخذ “بريك” مؤقت للتفكير بهدوء. وأوضح أن نقطة التحول جاءت أثناء تصوير هنا الزاهد لعمل فني مع هشام ماجد، عندما أخبرته: “أنا مش عارفة أرجع بيت ماما… عايزة أبقى مركزة في شغلي وفي البيت هنا، البيت بتاعي”. احترم فهمي رغبتها وقرر منحها المساحة، فغادر البيت لمدة 8 أشهر كاملة، تنقّل خلالها بين فندق في زايد ومنزل والدته. وقال: “أنا مش أكذب في حرف… الكذاب ضعيف… وأنا كنت عاوز أريحها بالشكل اللي هي عايزاه”. وأكّد أن التباعد كان محاولة لإعادة تقييم العلاقة وصولًا إلى قرار حاسم: “لما جِه وقت الكلام… لقينا إن لازم نمشي”. كما عبّر عن رفضه التام للحديث عن تفاصيل الخلافات في البرامج، معلقًا: “فكرة إن إحنا بنتكلم في التلفزيونات دي حاجة مش حاببها… ولأول مرة أتعرض لكده بعد العمر ده كله”. تصريحـات هنا الزاهد عن التجربة وكانت هنا الزاهد قد تحدثت سابقًا عن تجربتها بعد الانفصال، مؤكدة أنها مسحت جميع الصور التي جمعتها بفهمي، بما فيها صور الزفاف. وقالت: “مش هخلي حد يدخل حياتي تاني غير لما أكون متأكدة إنه يستحق… نسيت نفسي تمامًا في العلاقة دي”. وأضافت: “لما بشوف صوري القديمة… مكنتش أنا. شكلي وعيوني وملامحي كلها كانت حزينة”.