اقتصاد / صحيفة الخليج

تزايد استخدام «الأوامر الصوتية» بالإمارات والسعودية


تُظهر بيانات الاستخدام الأخيرة، تزايد اندماج تقنية الصوت والمساعدات الصوتية في المنازل، بالإمارات والسعودية.


وتشير أرقام تفاعلات المستخدمين إلى أن هذه التقنية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الأنشطة اليومية، ما يعكس تحولاً ثقافياً في كيفية إدارة الأسر لبيئاتها المعيشية، وتجاربها الترفيهية.
الأتمتة تتصدر الاستخدام
يُشكل التحكم في المنزل الذكي الفئة الأكبر من التفاعلات الصوتية، حيث بلغت 175 مليون أمر حتى ديسمبر الجاري. وتُظهر البيانات أن التحكم في الإضاءة وحده، تجاوز 30 مليون طلب صوتي - بزيادة 25% عن العام السابق - ما يؤكد الاعتماد المتزايد على الأوامر الصوتية لإدارة الأجهزة المنزلية.
وتُظهر المنازل نشاطاً قوياً بشكل خاص في استخدام «الروتينات» - الأوامر المتعدّدة المجمعة - بنسبة مستخدمين تزيد بـ 9% عن ، على الرغم من أن العائلات الإماراتية تنفذ عدداً أكبر من الروتينات بشكل إجمالي.
وقال د. رافد بن أمين فطاني، المدير العام الإقليمي لأليكسا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «ضم العائلات في المنطقة تقنية الصوت في نسيج حياتها اليومية. هناك لحظة حقيقية - أب يخفض الأضواء وهو يحمل طفلاً نائماً، أو مسن يدير جدوله، أو عائلة تكوّن تقاليد جديدة باستغلال تقنيات تحترم لغتها وثقافتها. هذه الروابط الإنسانية هي ما يلهم عملنا».


التفاعل الثقافي والترفيهي
إضافة إلى أتمتة الأجهزة الذكية، تلعب التجارب الصوتية دوراً كبيراً في الترفيه المنزلي، حيث سجلت 106 ملايين تفاعل، بما في ذلك 34 مليون أغنية تم تشغيلها.


تُسلط تفضيلات المحتوى الصوتي الضوء على التنوّع الثقافي في كلا البلدين:
السعودية: بعد محتوى الأطفال، يحتل الموسيقى الخليجية المرتبة الأكثر طلباً، تليه الموسيقى العراقية، ثم الفانك.
الإمارات: بعد محتوى الأطفال، تبرز الموسيقى الهندية في المرتبة الثانية، تليها الفانك والبوب، ما يعكس تنوعاً أوسع في الأذواق.
كما تُظهر البيانات تزايد شعبية الأصوات البيئية، حيث تم طلب أصوات أكثر من 500 ألف مرة، في عام 2025، تليها الضوضاء البيضاء، ما يشير إلى استخدام التقنية للمساعدة على الاسترخاء والتركيز.
وتدعم المساعدات الصوتية الحياة الأسرية، حيث تتصدر موسيقى الأطفال والأناشيد قائمة الطلبات في كلا البلدين.
كما تشير نتائج استطلاع حديث إلى أدوار اجتماعية إضافية للتقنية:
حيث يعتقد نصف المشاركين في الاستطلاع أن المساعدات الصوتية العربية تساعد أفراد الأسرة الأصغر سناً على الحفاظ على مهاراتهم في اللغة العربية، أو تحسينها.
وأشار 48% إلى أن المساعدات الصوتية تشجع أفراد الأسرة الأكبر سناً على التعامل مع التكنولوجيا بثقة أكبر، ما يعزز البيئات المنزلية الشاملة.
كما تُستخدم التقنية الصوتية أيضاً لدعم الممارسات الروحية. فقد طلب المستخدمون الاستماع إلى القرآن، و أذكار الصباح والمساء 400 ألف مرة، خلال 2025.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا