اختتمت منافسات النسخة الخامسة من بطولة اللياقة البدنية لمراكز أصحاب الهمم، التي نظمتها وزارة الأسرة في نادي النصر بدبي بالتعاون مع مركز دبي لأصحاب الهمم، وبمشاركة أكثر من 90 طالباً وطالبة من مراكز التأهيل الحكومية التابعة للوزارة في مختلف إمارات الدولة، إضافة إلى الطلبة المشاركين من مراكز القطاع الخاص، حيث أظهر المتنافسون لياقة بدنية وروحاً رياضية وتنافسية استثنائية.
وتوجت الفرق الفائزة بالمراكز الأولى بحضور حصة عبدالرحمن تهلك، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة إلى جانب عدد من المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة في البطولة ومنهم نورة حسن الجسمي، رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، عضو مجلس إدارة شركة نادي النصر للاستثمار، ومحمد مطر الجميري، عضو مجلس إدارة شركة النصر للألعاب الجماعية.
وفي كلمتها خلال التتويج قالت حصة تهلك، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة إن تنظيم البطولة جاء بالتزامن مع اليوم العالمي لأصحاب الهمم، وهي مناسبة تحمل رسالة عميقة تعكس قناعتنا بأن الرياضة قادرة على أن تكون مساحة حقيقية للدمج بين جميع أفراد المجتمع، وتعزيز تواصل أصحاب الهمم مع أقرانهم في بيئة آمنة وداعمة. وفي هذا السياق تؤمن وزارة الأسرة بأن الدمج ليس مجرد مفهوم اجتماعي؛ بل هو ثقافة تحترم التنوع وإطار عمل يرتكز على إتاحة الفرص المتساوية، التي نسعى من خلالها إلى بناء جيل واثق وطموح من أصحاب الهمم وتمكينهم من وضع بصمتهم في مسيرة التنمية الوطنية.
وأضافت أن حضور الضيوف والشركاء من قطاعات مختلفة يبرز أن دعم أصحاب الهمم هو مسؤولية مشتركة نتعاون في تأديتها من خلال الشراكات الفاعلة التي تضمن استمرارية وتنوّع مثل هذه الفعاليات في المستقبل بما يعزز الدمج الاجتماعي ويوسّع دائرة الفرص المتاحة لأصحاب الهمم في كل مجال من مجالات الحياة.
واختتمت بقولها إنه لا يمكن أن نغفل الدور المحوري للأسر وأولياء الأمور؛ فالدعم الذي لمسناه اليوم يعكس وعياً مجتمعياً متزايداً، ويبرز دورهم بصفتهم شركاء نجاح لجهود الوزارة، فالأسرة الداعمة هي نقطة الانطلاق لكل رحلة نجاح، وما شهدناه اليوم من تتويج للفائزين هو دليل واضح على أن الاستثمار في بناء ودعم مهارات أصحاب الهمم هو الاستثمار الإنساني الأجدر بالاستمرار.
وشهدت البطولة في نسختها الخامسة إقبالاً لافتاً، وتضمنت قائمة المشاركين طلاباً وطالبات من مجموعة المراكز التابعة للوزارة ومنها مركز دبي لأصحاب الهمم، مركز عجمان لأصحاب الهمم، مركز رأس الخيمة لأصحاب الهمم، مركز الفجيرة لأصحاب الهمم، مركز دبا الفجيرة لأصحاب الهمم، مركز أم القيوين للتوحد، إضافة إلى مراكز من القطاع الخاص ومنها جمعية الإمارات لمتلازمة داون، مركز راشد لأصحاب الهمم، مدرسة الأمل (مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية)، ومركز النور لأصحاب الهمم، ومركز الشارقة للتوحد (مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية).
وشهدت منصة البطولة منافسات قوية وروحاً رياضية عالية عبر 3 تحديات، بما في ذلك مسابقات قفز الحواجز ولمس الجرس، ونقل الأطباق، وتمرين البطن. وقد تم تقسيم اللاعبين إلى ثلاث فئات عمرية: من 8 إلى 12 عاماً، ومن 12 إلى 16 عاماً، ومن 16 إلى 20 عاماً، مع مسارات منفصلة للذكور والإناث.
وحصد مركز دبي لأصحاب الهمم لقب البطولة بمجموع ميداليات بلغ خمس عشرة ميدالية شملت ثماني فضيات، وسبع برونزيات، وجاء في المركز الثاني مركز الفجيرة لأصحاب الهمم بإجمالي إحدى عشرة ميدالية منها ميداليتان ذهبيتان، وخمس فضيات، وأربع برونزيات، بينما نال مركز عجمان لأصحاب الهمم المركز الثالث بتحقيقه أربع ميداليات ذهبية، وميدالية فضية واحدة، وميداليتين برونزيتين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
