قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن استهداف الولايات المتحدة لمنشآت إيران النووية، كان تحقيقاً لمصالح وطنية ضد ما أسماه التطرف، مشيراً في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قاد خلال ولايته الرئاسية الأولي والحالية جهود مكثفة في الحرب ضد التطرف. ورداً علي سؤال حول رؤيته للقضاء علي خلافة داعش في سوريا والعراق، وعملية اغتيال الجنرال قاسم سليمانى وغيرها، قال وزير الخارجية الأمريكي: هذا ليس سلوكاً انعزالياً ولم تكن مغامرات .. كانت التهديدات تتطلب أن ترسل الولايات المتحدة قواتها العسكرية لحل تلك المشكلات، وهو تحديداً ما فعله ترامب لتحقيق مصالح وطنية للولايات المتحدة. واستطرد روبيو: كانت إيران تمتلك المنشآت النووية. كنا نعرف ماهيتها. شن الرئيس حملة دقيقة. لم تكن حربًا طويلة. عملية استمرت 24 ساعة القينا خلالها القنابل الخارقة للمخابئ وعدنا. واعتبر وزير الخارجية الأمريكي تلك العمليات حرباً ضد التطرف، قائلاً: هذا التطرف أظهر رغبة لا تقتصر على احتلال جزء من العالم بل السعى إلى التوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي والسكان، وهذا تهديد واضح ووشيك للعالم وللغرب عمومًا، وخاصةً للولايات المتحدة. وفي يونيو الماضي، نفذت الولايات المتحدة هجوماً ضد مواقع نووية إيرانية، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها إنه تم قصف 3 مواقع نووية في إيران وتدميرها بنجاح، فيما قالت إسرائيل إن العملية جرت بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة في التخطيط للضربات، غير أن المسئولين الإيرانيين شككوا في نتائج تلك الضربة. وحينها، قال الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إن العملية شارك فيها 125 طائرة عسكرية أمريكية، بما في ذلك سبع قاذفات شبح من طراز بي-2، ليتم استهداف ثلاث منشآت نووية هي فوردو ونطنز وأصفهان.