أزياء / ليالينا

بالورود في مهرجان البحر الأحمر 2025

ظهرت في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 بإطلالة لافتة كعادتها، حيث اختارت هذه المرة فستاناً أحمر مزيناً بنقوش الورود، بتصميم أوف شولدر أبرز جمال كتفيها ومنحها حضوراً أنثوياً قوياً على السجادة الحمراء.

 ياسمين صبري في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

وبينما كانت تستعرض أناقتها أمام عدسات المصورين بثقة واضحة، أثارت الإطلالة موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل، خاصة مع اللون الجريء الذي اختارته والتفاصيل الناعمة التي أكملت بها لوكها.

ورغم أن الإطلالة خطفت أنظار الكثيرين الذين رأوا فيها استمراراً لتألق ياسمين المعروف، إلا أن جانباً آخر من الجمهور انتقد تكرارها لأنماط متشابهة في الملابس والمكياج. وقد رأى البعض أنها تعتمد التصميم نفسه تقريباً في كل ظهور، مع اختلاف الألوان فقط، إلى جانب مكياجها الثابت الذي نادراً ما تغيّر فيه، معتبرين أنها بحاجة إلى تجديد اختياراتها لمواكبة التنوع الذي بات يطغى على السجادة الحمراء.

وبرغم هذا الجدل، تبقى إطلالات ياسمين صبري من بين الأكثر تداولاً في الموسم، خصوصاً أنها تحرص دائماً على إبراز ملامحها بأسلوب كلاسيكي راقٍ، يجذب الاهتمام ويضعها في دائرة الضوء في كل حدث كبير مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

يشهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 نسخة جديدة تعكس حجم التطور الذي وصلت إليه صناعة السينما في المنطقة، ليس فقط من خلال الأفلام والبرامج الفنية، بل أيضًا عبر الإطلالات الراقية للنجمات العربيات والعالميات على السجادة الحمراء. في دورته الجديدة، تحوّل المهرجان إلى منصة للأزياء الراقية، حيث تنافست النجمات على تقديم أفضل ما لديهن من أناقة تحمل توقيعات أشهر المصممين، وسط حضور جماهيري وإعلامي واسع.

تفاصيل الدورة الحالية لمهرجان البحر الأحمر

يعود المهرجان هذا العام ببرنامج سينمائي غني يشمل عروضًا عالمية أولى، وتكريمات خاصة، ومنصات للحوار تجمع أبرز صناع السينما. وقد ركزت الدورة على دعم المواهب الشابة وتوسيع الشراكات الدولية، إضافة إلى توسع أكبر في العروض الخارجية والفعاليات الفنية المصاحبة. وتميز حفل الافتتاح بحضور لافت من نجوم السينما العربية والعالمية، الذين أضاؤوا السجادة الحمراء بإطلالات تجمع بين الأصالة والحداثة، في انعكاس واضح للرؤية التي يحملها المهرجان بصفته جسرًا يجمع بين الثقافة والفن.

إطلالات لافتة على السجادة الحمراء

شهدت السجادة الحمراء ظهور العديد من النجمات العربيات اللاتي قدّمن خيارات أزياء لافتة. بعضهن اتجه نحو الفساتين المطرزة الثقيلة، بينما فضّلت أخريات التصاميم الناعمة بالقصات الانسيابية.

استطاعت مرام علي أن تفرض حضورها بفستان أسود مزين بنقوش فضية، صُمم بقصّة أميرية تعكس الفخامة والرقي. اختارت مرام تسريحة شعر ويفي ملموم من الأمام، مع مكياج ناعم أبرز ملامحها، لتظهر بإطلالة متوازنة تجمع بين البساطة والفخامة في آن واحد. وقد وضعتها هذه الإطلالة ضمن قائمة الأكثر أناقة خلال ليلة الافتتاح.

اللون الذهبي كان حاضرًا بقوة في أكثر من إطلالة، جنبًا إلى جنب مع درجات الأبيض العاجي التي ارتبطت بإطلالات النجمات في المواسم الأخيرة. كما لفتت بعض النجمات الأنظار بإكسسوارات ضخمة وأحجار لامعة صُممت خصيصًا لهذا الحدث، في خطوة أكدت أهمية المهرجان كواحد من أبرز المناسبات على خارطة الموضة العربية.

حضور عالمي بنكهة متجددة

لم تقتصر الإطلالات على النجمات العربيات فقط، بل شهد المهرجان أيضًا حضورًا عالميًا مميزًا. بعض النجمات الأجنبيات قدمن تصاميم جريئة، اعتمدن فيها على الأقمشة اللامعة والتفاصيل الهيكلية العصرية، ما أضفى لمسة عالمية على السجادة الحمراء.

تنوعت الإطلالات بين الكلاسيكي والجريء، وهو ما عكس طبيعة المهرجان الذي يجمع بين الثقافات المختلفة في أجواء فنية راقية.

تأثير المهرجان على الموضة الإقليمية

بات مهرجان البحر الأحمر منصة مهمة لصنّاع الموضة، حيث يستغل المصممون العرب هذا الحدث للكشف عن إبداعات جديدة تبرز حرفيتهم. كما أصبحت إطلالات النجمات مادة رئيسية للمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُحلَّل الإكسسوارات وتفاصيل الملابس والقصّات بدقة، مما يعزز مكانة المهرجان كحدث مؤثر في ذوق الجمهور واتجاهات الموضة المحلية.

بين الفخامة والبساطة.. توازن لافت في اختيارات النجمات

الأمر اللافت في نسخة هذا العام هو ميل النجمات نحو التوازن بين الأزياء الراقية والتفاصيل البسيطة. فقد ظهرت العديد من الإطلالات التي تمزج خامات فخمة كالساتان والمخمل، مع لمسات خفيفة من التطريز والإكسسوار. هذا الاتجاه عكس نضجًا في اختيارات النجمات، ورغبة واضحة في تقديم إطلالات أنيقة دون مبالغة، لا سيما أن جمهور المهرجان بات أكثر انتقادية وتفصيلًا في ملاحظة التفاصيل.

المهرجان بين السينما والجمال.. تكامل فني لافت

يؤكد مهرجان البحر الأحمر في كل عام أن السينما لا تنفصل عن الموضة، وأن السجادة الحمراء باتت جزءًا أساسيًا من صناعة الترفيه. الإطلالات ليست مجرد أزياء، بل رسائل بصرية تعبّر عن هوية الفنانة وذوقها، وتساهم في بناء صورتها الإعلامية. وفي نسخة 2025، بدا هذا التكامل أكثر وضوحًا، مع تزايد الاهتمام العالمي بالإطلالات القادمة من الشرق الأوسط.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا