الشارقة: محمود الكومي
وقّعت الجامعة الأمريكية في الشارقة وشركة الإمارات للبترول «إمارات» مذكرة تفاهم جديدة تمهّد لشراكة واسعة النطاق بين الجانبين، وتعزّز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال بإتاحة الفرصة أمام طلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية للمشاركة في مشاريع عملية، والاستفادة من فرص مهمة للتطوير المهني ضمن إطار برامج التعليم التنفيذي ومحاور بحثية ناشئة ذات صلة بعمليات «إمارات» وأولوياتها الاستراتيجية.
جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في حرم الجامعة، يوم 24 نوفمبر، ووقع عليها الدكتور تود لورسِن، مدير الجامعة، وعلي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة «إمارات»، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وقال الدكتور لورسن «تجسد المذكرة نهجنا في الشراكات بصفتها محركاً للابتكار وتطوير الكفاءات، حيث نحرص على إشراك طلبتنا في مشاريع تساعدهم على دراسة وإعادة تصوّر محطات الخدمة وتدعم نموّهم المهني، كما نواصل الاستثمار في برامج التعليم التنفيذي لفرق عمل شركة «إمارات»، والغاية من ذلك كله مواءمة ما تقدمه الجامعة أكاديمياً مع الاحتياجات الفعلية للقطاع بما يخدم طلبتنا ودولة الإمارات على السواء».
وقال علي خليفة الشامسي «يسرنا إبرام هذه الشراكة، التي تجمع بين خبراتنا التشغيلية والقدرات الأكاديمية للجامعة من أجل إعداد الجيل القادم من المواهب والكفاءات الوطنية. وبتمكين الجامعة من الوصول إلى شبكتنا الواسعة من محطات الخدمة وأجندتنا للابتكار التي تركز على خدمة العملاء، فإننا نخلق من تحديات الأعمال الحقيقة فرصاً مميزة للتعلم والبحث تسهم في بلورة مستقبل قطاع الطاقة والتنقل في دولة الإمارات».