عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

شرطة الشارقة تُحقق لقاءً طال انتظاره بين أم وابنها


لطالما كان الإنسان هو المحور الأساس الواقع في صدارة أولويات القيادة الرشيدة لدولة ، التي وضعت نهجاً راسخاً يُبنى على ترسيخ قيم الرحمة، وتعزيز التلاحم المجتمعي، وانطلاقاً من هذه المبادئ، تؤكد القيادة العامة لشرطة الشارقة أن سرعة الاستجابة لإنهاء معاناة أي فرد ليست مجرد مسؤولية وظيفية، بل أخلاقيات ومبادئ متأصلة في صميم عملها اليومي.
تشمل اهتماماتها جميع شرائح المجتمع بلا استثناء، وحين يتمثل الحرص في إنهاء المأساة وفتح باب الأمل من جديد، فإن ذلك يمثل النجاح الأسمى لأي مؤسسة تعمل على أرض هذا الوطن، وطن الخير والإنسانية.
وفي هذا الإطار، تمكنت القيادة العامة لشرطة الشارقة، ممثلةً بإدارة وقاية وحماية المجتمع، من جمع أم وابنها بعد فراق دام 12 عاماً، خلافات أسرية معقدة، أدت إلى انقطاع تام في التواصل بينهما.
وتعود تفاصيل الحالة إلى وصول الأم إلى الدولة مؤخراً، بعد سنوات طويلة من المعاناة، بدأت منذ ولادة طفلها، إذ عاشت أوضاعاً أسرية مضطربة حرمتها رؤيته، لتتفاقم الصعوبات بعد انفصالها عن الزوج وفقدانها مصدر دخلها، ما اضطرها إلى مغادرة الدولة عام 2013، لتبدأ مرحلة طويلة من المعاناة للتوصل إلى ابنها ومعرفة وضعه المعيشي والصحي والتعليمي، وبعد انقطاع السبل، تمكنت من القدوم إلى أرض الدولة، والبحث مجدداً عن ابنها، وتوجهت إلى شرطة الشارقة بحثاً عن أي معلومة قد تعيد لها الأمل.
من منطلق واجبها الإنساني، باشرت إدارة وقاية وحماية المجتمع، عمليات دقيقة وسريعة، عبر الأنظمة والجهات المعنية، بفريق من الأخصائيين، حيث جرى التحقق من مكان وجود الشاب وأحواله، وتمكن الفريق من الوصول إليه، والبدء في لتهيئة اللقاء.
وأكد العميد أحمد المري، مدير إدارة وقاية وحماية المجتمع، أن هذا الإنجاز الإنساني يعكس نهج القيادة العامة لشرطة الشارقة، المستمد من رؤى القيادة الرشيدة في تعزيز الاستقرار الأسري.
تشمل اهتماماتها جميع شرائح المجتمع بلا استثناء، وحين يتمثل الحرص في إنهاء المأساة وفتح باب الأمل من جديد، فإن ذلك يمثل النجاح الأسمى لأي مؤسسة تعمل على أرض هذا الوطن، وطن الخير والإنسانية.
وفي هذا الإطار، تمكنت القيادة العامة لشرطة الشارقة، ممثلةً بإدارة وقاية وحماية المجتمع، من جمع أم وابنها بعد فراق دام 12 عاماً، نتيجة خلافات أسرية معقدة، أدت إلى انقطاع تام في التواصل بينهما.
وتعود تفاصيل الحالة إلى وصول الأم إلى الدولة مؤخراً، بعد سنوات طويلة من المعاناة، بدأت منذ ولادة طفلها، إذ عاشت أوضاعاً أسرية مضطربة حرمتها رؤيته، لتتفاقم الصعوبات بعد انفصالها عن الزوج وفقدانها مصدر دخلها، ما اضطرها إلى مغادرة الدولة عام 2013، لتبدأ مرحلة طويلة من المعاناة للتوصل إلى ابنها ومعرفة وضعه المعيشي والصحي والتعليمي، وبعد انقطاع السبل، تمكنت من القدوم إلى أرض الدولة، والبحث مجدداً عن ابنها، وتوجهت إلى شرطة الشارقة بحثاً عن أي معلومة قد تعيد لها الأمل.
من منطلق واجبها الإنساني، باشرت إدارة وقاية وحماية المجتمع، عمليات بحث دقيقة وسريعة، عبر الأنظمة والجهات المعنية، بفريق من الأخصائيين، حيث جرى التحقق من مكان وجود الشاب وأحواله، وتمكن الفريق من الوصول إليه، والبدء في التنسيق لتهيئة اللقاء.
وأكد العميد أحمد المري، مدير إدارة وقاية وحماية المجتمع، أن هذا الإنجاز الإنساني يعكس نهج القيادة العامة لشرطة الشارقة، المستمد من رؤى القيادة الرشيدة في تعزيز الاستقرار الأسري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا