أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الخميس، آخر جلسات الأسبوع ما عدا في الإمارات، مدعومة بالتوقعات بشأن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، إذ يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية مهمة للحصول على إشارات أوضح حول مسار أسعار الفائدة.

وارتفع المؤشر القياسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة مع صعود سهم البنك الأهلي السعودي 1.6 بالمئة، وزيادة سهم شركة اتحاد اتصالات 2.9 بالمئة.

وتقدم سهم شركة أرامكو السعودية عملاق النفط 0.3 بالمئة.

وأظهر مسح، الأربعاء أن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية سجل أسرع وتيرة نمو في 10 أشهر في نوفمبر تشرين الثاني، مدفوعا بالطلب القوي وزيادة التوظيف رغم تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة مقارنة بالشهر السابق.

وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.4 بالمئة مدفوعا بقفزة لسهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.6 بالمئة وزيادة سهم شركة إعمار العقارية 0.7 بالمئة.

وفي أبوظبي، تقدم المؤشر 0.4 بالمئة.

وكشف تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة إيه.دي.بي  للأبحاث، الأربعاء تراجع الوظائف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة 32 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض في أكثر من عامين ونصف العام. ومع ذلك، تشير مستويات التسريح التي لا تزال منخفضة إلى أن هذا التراجع قد لا يعكس بدقة الوضع الحقيقي لسوق العمل.

وتشير أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 89 بالمئة خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وتتوقع شركات الوساطة الكبرى أيضا خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع التاسع والعاشر من ديسمبر.

وتؤثر التحولات في السياسة النقدية في الولايات المتحدة بشكل كبير على أسواق منطقة الخليج حيث عملات معظم الدول مربوطة بالدولار.

وانخفض المؤشر القطري 0.1 بالمئة مع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي واحدا بالمئة.

وهبط المؤشر البحريني 0.2 بالمئة، في حين زاد المؤشر العماني 0.4 بالمئة وتقدم المؤشر الكويتي 0.6 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية المصرية مرتفعا 0.4 بالمئة.