الأقصر – أحمد مرعى
الجمعة، 05 ديسمبر 2025 08:00 صوسط أجواء من البهجة والسعادة بين الأفواج السياحية القادمة من مختلف دول العالم، لا تزال تستقبل مكتبة مصر العامة على طريق الكباش الفرعونى بوسط مدينة الأقصر، بشكل يومى الوفود السياحية الأجنبية للتعرف على أهم العروض السياحية بجميع اللغات فى عرض الكالتشوراما المميز الذى توفره المكتبة فى إحدى قاعاتها بمشهد بديع يعيد السائحين للتاريخ المصرى القديم.
السياح يستمتعون فى المكتبة بمشاهدة عرض بانوراما التراث والتاريخ
تجذب المنطقة المفتوحة فى قلب مكتبة مصر العامة فى منطقة الكرنك بمدينة الأقصر، أفواج سياحية من حول العالم بصورة يومية لدخول المكتبة بصورة يومية لإلتقاط الصور التذكارية لهم على طريق الكباش من الأعلى والاحتفاظ بها لدى عودتهم لبلدانهم، بجانب مشاهدة عرض (culturama) داخل المكتبة الذى يعتبر بانوراما التراث والتعرف على ملامح وآثار الحضارة الفرعونية بمختلف العصور التاريخية.
مدير المكتبة يعلن فتح أبوابها صباحًا يوميًا لإستقبال الوفود الأجنبية
ومن جانبه يقول محمد حسانى مدير مكتبة مصر العامة بالكرنك، أنه يتم التعاون مع عدد من شركات السياحية لزيارة الأفواج السياحية للمكتبة صباح كل يوم للإستمتاع بجولة على طريق الكباش الفرعونى من الأعلى خلف المكتبة، بجانب مشاهدة عرض (culturama) داخل المكتبة الذى يعتبر بانوراما التراث والتعرف على ملامح وآثار الحضارة الفرعونية التى تقدم بصورة مذهلة فى القاعة الرئيسية بالمكتبة وسط إضاءة خافته ومعلومات ثرية تقدم بمختلف اللغات لضيوف مصر من حول العالم.
ويضيف مدير مكتبة مصر العامة بالكرنك، أنه تتوافد الأفواج السياحية لمكتبة مصر العامة ومركز الأقصر للتراث الحضارى لمشاهدة عروض الكالتشوراما، وكذلك زيارة قاعة المصريات بالمكتبة والتى تم تجهيزها بكافة الوسائل التى استخدمها المصرى القديم، كما يزورون الجانب الخلفى من المكتبة المطل على طريق الكباش.
مكتبة مصر العامة تستقبل وفود سياحية يومية للإستمتاع بعرض الكالتشوراما
بهجة وفود سياحية تستمتع بعرض الكالتشوراما التاريخي للأقصر
توافد وفود سياحية للإستمتاع بعرض الكالتشوراما التاريخي للأقصر
جانب من زيارات السائحين لطريق الكباش من أعلى مكتبة الكرنك
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
