عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

منتدى أوروبا و«المحيطين الهندي والهادئ» يبحثان التعاون

شاركت دولة في أعمال الدورة الرابعة من المنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذي عُقد في بروكسل تحت شعار «معاً نبني مستقبلاً مرناً ومزدهراً وآمناً».
مثّلت نورة الكعبي، وزيرة دولة، دولة الإمارات في المنتدى الذي جمع قادةً ومسؤولين من 64 دولة في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ لبحث آفاق التعاون في مجالات الترابط، والتنمية الاقتصادية، والاستقرار الإقليمي.
وشاركت نورة الكعبي في الجلسة الافتتاحية التي شهدت كلمة ألقتها كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كما انضمّت إلى مائدة مستديرة بعنوان «الازدهار المشترك والأمن الاقتصادي والترابط الرقمي»، حيث أكدت خلال مداخلتها دور دولة الإمارات في ربط جسور التواصل بين أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشددةً على أهمية وجود أطر عمل متوازنة وموثوقة تدعم النمو، وتحمي سلاسل التوريد، وتعزز البنية التحتية الرقمية.
وأشارت إلى أن العديد من الدول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ودول جزر المحيط الهادئ تواجه تحديات خارجية متزايدة، مؤكدةً ضرورة التعاون الاقتصادي الشامل لتحقيق التنمية طويلة الأمد.
وسلطت الضوء على عدد من المبادرات المهمة مثل الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، باعتبارها نماذج لكيفية تعزيز الترابط على مستوى طرق التجارة العالمية، وتحديث الخدمات اللوجستية، وتعزيز الشبكات الرقمية الآمنة.
وأكدت نورة الكعبي استعداد دولة الإمارات للعمل مع الشركاء في كلتا المنطقتين لدعم الاقتصادات الهشة، وتعزيز الروابط البحرية والرقمية، ودفع الأولويات المشتركة في مجالات النمو المستدام والأمن الاقتصادي.
والتقت على هامش أعمال المنتدى عدداً من كبار المسؤولين من دول جزر المحيط الهادئ والشركاء من منطقة المحيطين الهندي والهادئ، من بينهم وزراء خارجية وممثلون رفيعو المستوى من: توفالو، وجزر سليمان، وساموا، وفيجي، وفانواتو، إضافة إلى نظرائهم من أوروبا، حيث سلطت المناقشات الضوء على تعزيز التعاون في مجالات التكيف مع تغيّر المناخ، والترابط الرقمي، والتنقل، والتعاون متعدد الأطراف.
وشكلت الدورة الرابعة من المنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ منصةً مهمة لتعزيز الحوار بين أوروبا ودول هذه المنطقة كما أبرزت التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي البنّاء، ودورها في دعم الاستقرار والتنمية في كلتا المنطقتين. (وام)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا