الشرقية فتحية الديب

وصل فريق من الغواصين المتطوعين إلى قرية الزوامل بمحافظة الشرقية لبدء تمشيط المجرى المائي الذي ظهرت به التماسيح، وتأتي هذه الخطوة استجابة لشكاوى الأهالي بعد تزايد القلق والخوف بين السكان والطلاب من التحرك بمحيط القرية.

وأكد السيد أمام من أهالى العزبة، ظهور تماسيح على جسر المصرف كانت تتردد منذ 5 أشهر، إلا أنهم شككوا في البداية في صحة الكلام، لافتا إلى أن التماسيح بدأت تخرج من المصرف على الجسر وشاهدها عدد كبير من أهل القرية، بعد أن كان البعض يشاهدها فقط في مياه المصرف، ما أثار حالة من القلق والخوف على أبنائهم الذين يمرون من المصرف إلى المدارس والجامعات.

وأشار أحد الأهالي، إلى أن أحد التماسيح التي رصدت كان كبير الحجم، مؤكدا أن التماسيح ربما تمثل أسرة كاملة من الحيوانات التي لم تكن تقطن المنطقة سابقا، ما يشير إلى تكاثرها أو استقرارها في مياه المصرف، مضيفا أن الأهالي باتوا يسلكون طريقا جديدا بدلا من طريق المصرف حرصا على سلامتهم، إلا أن الطريق يبعد مسافات طويلة ويعد مرهقا جدا.

وفي تحرك عاجل، كلف المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، فرقا متخصصة من جهاز شئون البيئة ومديرية الطب البيطري بالنزول إلى العزبة وفحص بلاغات الأهالي على الطبيعة عبر إجراء المعاينات اللازمة،وشددت تعليمات محافظ الشرقية على رصد عدد التماسيح الموجودة بدقة، ووضع خطة محكمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الوضع، ومنع اقتراب التماسيح من أهالي العزبة، مع تأمين المنطقة المحيطة بالمصرف لحين حل المشكلة بصورة جذرية.

بعد استغاثات من الأهالى من ظهور تمساح بمصرف بلبيس وعلى الفور شكل المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية فرق من البيئة والطب البيطرى والجهات المختصة لبحث الموقف والوقوف على حقيقة الأمر.

وقال السيد محمد أحد شهود العيان، إنه يسكن بجوار المصرف وأخبره أطفاله بوجود شيئ غريب فذهب معهم وشاهد عدد من التماسيح تظهر بمياه المصرف خصوصا بجوار كوبرى السدرة القريب من منزله، لافتا إلى أنه شاهد أكثر من تمساح وبأحجام مختلفة.

ذكر شهود عيان، أن التماسيح تخرج من مياه المصرف إلى الجسر والمنطقة أهلية بالسكان وتوجد مدرسة بجوار مكان ظهور التماسيح ويمر الأطفال والتلاميذ من المكان.