متابعة بتجــرد: خرجت الفنانة ميادة الحناوي عن صمتها لتردّ بشكل قاطع على ما تم تداوله خلال الساعات الماضية حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعديل صوتها خلال حفلها الأخير في بيروت، مؤكدة أن الفيديو المتداول قديم ومفبرك ولا يمتّ للحفل الأخير بصلة. حقيقة الفيديو المتداول من خلال بيان صحفي، نفت ميادة الحناوي بشكل مباشر الشائعات التي زعمت استعانتها بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين صوتها، قائلة: «الفيديو المتداول قديم ومفبرك، وصوتي لا يزال قويًا وطبيعيًا، وأنا قادرة على الغناء الحي دون أي دعم تقني. ما يُروّج حول استخدام الذكاء الاصطناعي سخيف ولا أساس له من الصحة». وأضافت ساخرة: «هل كان تفاعل الجمهور أيضًا ذكاءً اصطناعيًا؟ ولو احتجت لأي مساعدة تقنية لجربتها في المنزل لا على المسرح». ميادة الحناوي: محدش من حقه يقولي أعتزل وفي تصريحات صحفية أخرى، أوضحت ميادة أن حفل بيروت الأخير كان من أنجح حفلاتها، وقالت: «حفلة بيروت كانت من أروع ما يكون، وكان البث مباشرًا والجمهور حاضر ومتفاعل بشكل كبير، وكانت من أجمل الحفلات التي قدّمتها في الحقيقة». كما كشفت أن الفيديوهات التي تم تداولها تعود إلى حفل أحيته عام 2021 خلال فترة جائحة كورونا، مؤكدة أنها كانت حينها تعاني من التهاب في القصبة الهوائية وارتفاع في الحرارة، وأضافت: «لا أعرف لماذا أُعيد نشرها الآن، وطبعًا الحاقدين هما اللي نشروها». تجييش على اسمها ومسيرتها واعتبرت ميادة الحناوي أن ما يحدث هو حملة تشويه متعمدة ضد اسمها وتاريخها الفني، قائلة: «الفيديوهات دي بعتبرها تجييشًا على فني واسمي، وأتمنى من القنوات الفضائية التأكد من صحة الفيديوهات والخلفيات قبل عرضها، ومقارنة الخلفية المنتشرة بما كان موجودًا في حفل بيروت الحقيقي». قرار الاعتزال بيدها وحدها وردًا على مطالبات البعض باعتزالها الغناء، قالت ميادة بلهجة حاسمة: «اليوم اللي أحس فيه إني مش قادرة أدي، هقعد في بيتي من تلقاء نفسي. لكن طالما أنا في قمة عطائي ونشاطي، وعندي القوة والصحة للوقوف على المسرح، هكمّل ومحدش يقولي اعتزال». واختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة تحري الدقة قبل تداول أي محتوى: «أتمنى من أي شخص ينشر شيء أن يتأكد من صحة الخبر قبل تداوله». ترند بعد حفل بيروت وكانت ميادة الحناوي قد تصدّرت الترند بعد حفلها في بيروت يوم 22 نوفمبر الماضي، عقب انتشار مقاطع فيديو نُسبت زورًا إلى الحفل الأخير وزُعم فيها استخدام الذكاء الاصطناعي لتعديل صوتها، وهو ما نفته بشكل قاطع جملةً وتفصيلًا.