الأقصر – أحمد مرعى
السبت، 06 ديسمبر 2025 02:21 مأقدم أحد البائعين في سوق القيسارية التراثية بمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، على تقديم هدية مختلفة من نوعها إلى السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى، خلال جولتها داخل السوق لمتابعة خطط التطوير التي تمت داخله برعاية مشروع إكتشاف أصول إسنا التاريخية، حيث عبرت السفيرة عن سعادتها بتلك الهدية القيمة من أحد البائعين خلال استقبالها داخل السوق برفقة محافظ الأقصر.
جولة المحافظ والسفيرة الأمريكية في وكالة الجداوى والسوق التراثى بمدينة إسنافيما استكملت السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى، جولاته في مركز ومدينة إسنا لمتابعة مشروعات تطوير إسنا التاريخية، برفقة المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، حيث زارت مقر وكالة الجداوى التاريخية وسوق قيسارية إسنا اللتين كانتا بوابة عظيمة للتجارة قديماً جنوب محافظة الأقصر.
وتابعت السفيرة الأمريكية عمليات التطوير داخل وكالة الجداوى التي بنيت عام 1712 م وكانت مركز تجارى وتبادل للمنتجات بين التجار، وكذلك السوق الذي يعود تاريخه لأكثر من 150 سنة مضت، واللتين دخلتا عصر التطوير الشامل والمميز أمام السياح القادمين من حول العالم لزيارة المنطقة الأثرية بالمدينة، وذلك بعد سنوات طويلة من الإهمال.
تاريخ وكالة الجداوى يعود لعام 1712م وكانت مركز للتجارة بين الجنوب والشمالويعود تاريخ مبنى "وكالة الجداوي" لعام 1712م وقت بناء وتدشين الوكالة كمركز تجاري وتبادل للمنتجات، ووقتها كان التجار المصريين والأجانب يمرون بالمدينة وبمقر الوكالة لبيع المنتجات التي جلبوها من الدول الإفريقية في الحوانيت التي يباع فيها الصمغ العربي، و"سن الفيل" الإفريقية، ومنتجات "ريش النعام" التي كانوا يرصونها بمشاهد بديعة لجذب أنظار التجار لشراؤها، حيث أقيمت الوكالة على يد "حسن بك الجداوي" والذي كان مملوكاً لـ"علي بك" وهو أحد أفراد حاشية محمد بك أبو الدهب، وأطلق عليه لقب "الجداوي" لكونه كان يتولى إدارة كافة أموال وممتلكات جدة في مدينة إسنا.
تاريخ سوق قيسارية إسنا يعود لأكثر من 150 سنة مضتأما فى سوق قيسارية إسنا، عادت الحياة من جديد برعاية الحكومة المصرية، حيث أن "سوق قيسارية إسنا" يعود تاريخه لأكثر من 150 سنة، وجاءت كلمة قيسارية ككلمة تركية معناها "صاحب مكان تجارى"، وقديماً كان يتم تجهيز العروس لحفل زفافها من مدينة إدفو بأسوان حتى شمال محافظة الأقصر يجب أن تزور قيسارية إسنا لتجهيزها منها، حيث يتم التسوق من أقمشة ومفروشات ونحاس وألومنيات وأدوات الفخار وجميع البقوليات والعطور ومستلزمات المنزل الجديد وشاور العروسة الذي كان قديماً "الدلكة" والتي كانت تصنع بلدياً من الحنة والترمس المطحون.

السفيرة الأمريكية تتفقد محلات التحف والألباستر فى سوق إسنا

جعران هدية من بائع للسفيرة الأمريكية فى سوق القيسارية بإسنا

صورة تذكارية مع طفل يبيع مع والده فى سوق قيسارية إسنا

جعران فرعونى هدية من بائع بسوق قيسارية إسنا إلى السفيرة الأمريكية

تقديم جعران فرعونى هدية للسفيرة الأمريكية فى سوق القيسارية بإسنا

سعادة السفيرة الأمريكية بهدية البائع فى سوق إسنا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
