كان استوديو AdHoc على علم بالمخاطرة التي ينطوي عليها إصدار لعبة Dispatch بشكل حلقات أسبوعية، وقد نُصح بعدم اتباع هذا الأسلوب، لكنه مضى قدمًا ونجح في النهاية. تأسس الاستوديو قبل سبع سنوات، وعمل على كوميديا الأبطال الخارقين في مكان العمل طوال ثلاث سنوات، وتمثل Dispatch أول لعبة له، مما جعل إطلاق الحلقات الأولى في أكتوبر حدثًا مهمًا جدًا. قال الرئيس التنفيذي والمنتج التنفيذي Michael Choung إن اللعبة تضم في محتواها ما يشبه ثلاث أفلام رسوم متحركة طويلة وعالية الجودة مدمجة مع لعبة فيديو، مؤكّدًا أن اختيار صيغة الإصدارات الحلقية كان بدافع الإبداع وتجربة اللاعبين، وليس لتسهيل عملية الإنتاج، وأضاف أن الخيار التقليدي كان سيكون إصدار اللعبة دفعة واحدة. ناقش الفريق خيارات متعددة للإصدار، مثل نصف اللعبة دفعة واحدة أو حلقة أسبوعيًا، واستقر في النهاية على إصدار حلقتين أسبوعيًا، مستفيدًا من شعور اللاعبين بأن "القطار يغادر المحطة، لكن لا يزال لديهم وقت للحاق به"، ما عزز تفاعل المستخدمين ورفع الأرقام أسبوعًا بعد أسبوع بشكل غير متوقع. المزيد عن هذا الموضوعمراجعة Dispatch رغم النجاح الكبير، حذر Choung من أن هذا الأسلوب ليس مناسبًا لكل الاستوديوهات، خاصة إذا لم يكن هناك أساس إبداعي قوي، واصفًا التجربة بأنها "جنونية جدًا للقيام بها"، وأكد أن قوة القصة هي العنصر الحاسم لنجاح الإصدار الحلقاتي، إذ يمكن أن ينجح حتى لو كان القرار محفوفًا بالمخاطر، بينما إصدار لعبة ضعيفة قصصيًا بهذا الأسلوب قد يؤدي إلى نتائج عكسية. في النهاية، أوضح Choung أن AdHoc سيكون سعيدًا إذا حاولت استوديوهات أخرى صيغة الحلقات الأسبوعية ونجحت، لكنه شدد على أن هذا النجاح يعتمد كليًا على قوة القصة والإبداع في اللعبة.