منوعات / صحيفة الخليج

تتويج مبدعي مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية

* «علبة كبريت» أفضل عمل مسرحي متكامل
* «الهوى غرام» تحصد ثلاث جوائز و«رماد» تفوز بجائزتين
* فارس العلي أفضل عازف بيانو وموهبة إماراتية صاعدة
* فرقة مسرح الشباب تتربع على عرش الفنون الشعبية
توجت هيئة الثقافة والفنون في دبي الفائزين بجوائز مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية، وذلك خلال اختتام نسخته الأولى الهادفة إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب والمبدعين في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
حضر حفل الختام الذي أقيم في حي الشندغة التاريخي، الدكتور صلاح القاسم، مستشار في «دبي للثقافة»، وفاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة، وعدد من الفنانين والمسرحيين، إضافة إلى أعضاء لجان تحكيم المهرجان الذي شهدت مسابقاته منافسات حامية بين المتأهلين إلى النهائيات.
وخلال حفل تكريم الأعمال المسرحية المشاركة في المهرجان الذي يندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، توجت مسرحية «علبة كبريت» لفرقة مسرح العين بأربع جوائز هي: أفضل عمل مسرحي متكامل، أفضل سينوغرافيا متكاملة، وأفضل تأليف شبابي لمحمد صالح السيدي، وأفضل ممثل شاب لهزاع المقبالي.
وحصلت مسرحية «الهوى غرام» لفرقة مسرح دبي الوطني على 3 جوائز، وهي أفضل إخراج شبابي ونالها عبدالله المهيري، وأفضل ممثلة شابة وفازت بها خولة عبد السلام، وأفضل موهبة واعدة وتوج بها زين زهير.
ونالت مسرحية «رماد» لفرقة «آرت ميز» جائزتي «أفضل جهد ترويجي للعرض المسرحي»، و«الابتكار في الفن الأدائي». ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لمسرحية «ليلة مقتل تشيخوف» لقدرتها على تقديم عمل كوميدي متماسك، وللفنان عبد العزيز الخميس تقديراً لدوره البارز في تصميم وتنفيذ العناصر الصوتية في عملين مسرحيين. وفي هذا الإطار، أوصت اللجنة في تقريرها بالاهتمام بتدريب الممثل وتطوير أدواته بما يمكنه من تقديم أداء صادق ومؤثر، إضافة إلى تشجيع الشباب على كتابة النصوص المسرحية. ودعت إلى استحداث جائزة للتأليف المسرحي ضمن المهرجان، مؤكدة أهمية تشجيع المواهب الشابة على الاستفادة من النصوص العالمية وإعدادها بما ينسجم مع طبيعة المحلية، إلى جانب مواصلة العمل على تطوير المسرح وتحديث أساليبه دون الإخلال بأدواته الأساسية. ونوهت بضرورة توظيف المواقع التراثية لتصبح فضاءات حاضنة للمهرجانات الشبابية وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بالتراث المحلي. وأوصت اللجنة بإعادة عرض المسرحيات الفائزة لما تحمله من قيم فنية عالية أمام جمهور متنوع، بما يسهم في تعزيز استدامة الإنتاج ودعم القطاع المسرحي.
وفي مجال الموسيقى، نال الهادي جبريل محمد جائزة أفضل دمج موسيقي، فيما حصل فارس العلي على جائزتي أفضل عازف بيانو، وأفضل موهبة إماراتية صاعدة. واستحق حمد عمر الحضرمي جائزة أفضل عازف قانون شاب، وفازت كريسنس فرنسيسكا رودريغز بلقب أفضل مغنية. كما حاز جوزيف طميه جائزة أفضل عازف قانون محترف، ونالت أميرة جمعة راشد العلي جائزة أفضل موسيقي متعددة الآلات، في حين حصلت أبرار على جائزة أفضل موزع موسيقي وعازف بيانو. ونال يحيى نادي جائزة أفضل مغنٍّ محترف، بينما كانت جائزة أفضل عازفة بيانو من نصيب ماريا مصراني.
منافسة حامية
شهدت مسابقة مهرجان دبي للفنون الشعبية منافسة حامية بين الفرق المشاركة، فجاءت فرقة مسرح الشباب للفنون في المرتبة الأولى، تلتها «اليزوة»، و«دبي للفنون الشعبية والتجديف»، و«دبي للفنون الشعبية» على التوالي.
وفي هذا السياق، خلصت لجنة تحكيم المهرجان في تقريرها إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها ضرورة احتضان أصحاب المواهب الشابة وتدريبهما في مجال الفنون الشعبية، بهدف تطوير مهاراتهم الأدائية، وتنظيم ملتقى سنوي للفنون الشعبية الشبابية للبحث في احتياجات الفرق وضمان استدامتها وتعزيز قدرتها على صون وحفظ التراث المحلي. وأوصت اللجنة بتأسيس فرقة وطنية تضم جميع الفرق الموجودة في دبي لتمثيل في مختلف الاحتفالات والمناسبات داخل الدولة وخارجها، إلى جانب زيادة عدد جوائز المهرجان في فئات الأداء والإيقاع والحركة لتحفيز الفرق على المشاركة الفاعلة. وأشادت اللجنة بجهود إدارة المهرجان في دعم أصحاب المواهب الشابة والإسهام في تأسيس جيل جديد في مجال الفنون الشعبية.
تطوير المشهد الثقافي
أشارت فاطمة الجلاف إلى حرص «دبي للثقافة» على تطوير المشهد الثقافي المحلي ورفد القطاع الفني بكفاءات شابة قادرة على المساهمة في تطوير الفنون الأدائية والارتقاء بها، ما يعكس التزامها بالاستثمار في الشباب وتمكينهم من إطلاق طاقاتهم الإبداعية.
وقالت: «تسعى الهيئة من خلال مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية، إلى اكتشاف أصحاب المواهب الصاعدة وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون الشعبية، لضمان استمراريتهم في إنتاج أعمال فنية متميزة تعكس تفرد الفنون المحلية وتثري الحراك الثقافي الذي تشهده دبي». ولفتت فاطمة الجلاف إلى أن المهرجان يمثل حاضنة إبداعية تتيح للمشاركين فرصة التعبير عن شغفهم، وتعزيز التواصل فيما بينهم وتبادل الخبرات في المجالات الفنية كافة، ما يمكنهم من تأسيس مشاريع مستقبلية تسهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية.
وأكدت أن تنظيم الحدث في الفضاءات العامة وحي الشندغة التاريخي ساعد أصحاب المواهب المشاركة على تقديم أعمال فنية مبتكرة تتناسب مع تطلعات الأجيال القادمة، كما أسهم ذلك في تعزيز تفاعل الجمهور مع العروض المقدمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا