كتب: محمد الأحمدى

تحتفل الكنيسة الأسقفية بعيد الميلاد المجيد هذا العام يوم 25 ديسمبر، وفق التقويم الغربى، وذلك داخل كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، وتحرص الكنيسة على توفير أجواء روحانية مميزة لجميع المصلين، حيث تقدم خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة، وتخصص ركنًا للصم وضعاف السمع لضمان مشاركة كل المؤمنين في الاحتفالات والقداسات.

من المقرر أن يترأس الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، صلوات عيد الميلاد المجيد، وسط حضور شعبي وروحي واسع، مع تنظيم طقوس احتفالية تقليدية تشمل الترانيم والصلوات والقداسات الخاصة بالمناسبة، ويأتي الاحتفال بالعيد ضمن تقاليد الكنيسة التي تركز على القيم الروحية والمشاركة المجتمعية.

يعود الاختلاف بين مواعيد الاحتفال لدى الكنائس المختلفة لأسباب فلكية وتقويمية بحتة. فالكنائس الشرقية تحتفل بعيد الميلاد في 7 يناير وفق التقويم المصري القديم، الذي يبدأ بشهر توت، وقد حُدد رأس السنة في يوم قران الشمس مع ظهور نجم الشعرى اليمانية، ألمع النجوم في السماء، والمعروف باليونانية باسم Seirios وبالمصرية باسم Spdt. بينما تظل الكنيسة الكاثوليكية تحتفل في 25 ديسمبر.

يمثل عيد الميلاد المجيد لدى الكنيسة الأسقفية مناسبة لتعزيز الروابط الروحية بين المؤمنين، ونشر قيم المحبة والسلام والتسامح، في أجواء احتفالية تبرز التقاليد والطقوس التي تربط الأجيال معًا، مع التأكيد على دمج جميع أفراد المجتمع في الاحتفال دون استثناء.