طور علماء وباحثون حواسيب حيوية جديدة مصنوعة من خلايا الدماغ البشري الحية المزروعة مخبرياً، بدلاً من مكونات السليكون التقليدية، في محاولة لمواكبة الكفاءة الطاقية المذهلة للدماغ البشري.
ويهدف هذا المجال، المعروف باسم الحوسبة الحيوية، إلى استغلال الأنسجة الحية، مثل الخلايا العصبية المزروعة مخبرياً، لتحقيق عمليات حسابية تستهلك طاقة أقل بملايين المرات مقارنة بأقوى الحواسيب العملاقة.
ويقوم المنهج على تنمية الخلايا العصبية في مجموعات صغيرة تسمى العضويات، ثم توصيلها بأقطاب كهربائية لاستخدامها كحواسيب مصغرة.
ويعمل العديد من المختبرات حالياً على تحويل الخلايا العصبية البشرية إلى أنظمة وظيفية تماثل الترانزستورات البيولوجية.
الدافع الرئيسي لهذا التطور هو تفوق الدماغ البشري، الذي يعمل بأقل من 20 وات أثناء إجراء ما يعادل مليار عملية حسابية في الثانية، بينما تتطلب أجهزة الكمبيوتر العملاقة طاقة أكبر بمليون مرة لمضاهاة هذه السرعة.
ووفقاً لبرام سيرفايس، المرشح لنيل درجة الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة ملبورن، المشارك في الدراسة، فقد دخل هذا المجال مرحلة فارقة عام 2013 مع اختراق الأعضاء الدماغية (هياكل ثلاثية الأبعاد تُنمى من خلايا جذعية)، تزامناً مع سعي شركات لتسويق هذه الحواسيب وظهور مصطلح «الذكاء العضوي» لوصف قدراتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
