كتب الأمير نصرى
الإثنين، 08 ديسمبر 2025 06:00 صأكد الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، أن تحقيق مصر لأعلى معدل نمو فصلي منذ 3 أعوام يعد مؤشراً بالغ الأهمية تنظر إليه المؤسسات الدولية بعين الاعتبار، مشيراً إلى أن مصر تجاوزت مرحلة التوقع إلى مرحلة تحقيق المستهدفات بل وتجاوزها.
رسالة ثقة للمستثمرين
وأوضح وليد جاب الله خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه الأرقام تمثل رسالة طمأنة للمواطن وللمستثمر المحلي والأجنبي، مفادها أن الدولة نجحت في إدارة الملف الاقتصادي وخرجت به إلى مرحلة التعافي السريع، لافتاً إلى أن حالة النشاط والنمو في السوق هي الحافز الأكبر لجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة مع وجود قوة شرائية كبيرة وموقع استراتيجي يمثل بوابة لأفريقيا والمنطقة العربية وأوروبا.
قيادة القطاع الخاص للنمو
وشدد وليد جاب الله، على أن النقطة الأهم والأصعب التي تحققت هي أن هذا النمو جاء بقيادة "القطاع الخاص"، وذلك بعد سنوات كانت الاستثمارات الحكومية هي المحرك الرئيسي للنمو، مضيفا أن الدولة وضعت سقفاً للإنفاق الاستثماري الحكومي لإفساح المجال للقطاع الخاص، مما أدى لقفزات نوعية في قطاعات حيوية مثل الصناعة والسياحة.
صمود الاقتصاد وتنافسية عادلة
وفيما يخص ثقة المستثمر، أشار وليد جاب الله إلى أن الثقة تنبع من التاريخ الطويل للاقتصاد المصري في الصمود أمام الأزمات المتلاحقة (مثل أحداث 2011، كورونا، والحرب الأوكرانية)، وقدرته على التعافي السريع بفضل الإدارة الجيدة للأوراق الاقتصادية. واختتم وليد جاب الله حديثه بالتأكيد على التزام الدولة بـ "الحياد الاقتصادي" لضمان منافسة عادلة وشريفة بين مشروعات الدولة والقطاع الخاص، مما يصب في النهاية في مصلحة المستهلك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
