متابعة: علي نجم
يبحث منتخب الإمارات عن الفوز على الكويت وانتظار هدية من الأردن أمام مصر للتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم، في وصافة المجموعة الثالثة.
وضمن الأردن التأهل والصدارة بفوزين على الإمارات 2-1 والكويت 3-1، فيما تعادلت مصر مرتين مع الكويت والإمارات بنتيجة 1-1، لتنحصر المنافسة على البطاقة الثانية.
ويسعى «الأبيض» لانتزاع بطاقة العبور إلى ربع النهائي، حين يلاقي الكويت في السادسة والنصف مساء اليوم، على أرض استاد 974 في ختام مباريات دور المجموعات، لكن الفوز وحده لا يكفي، إذا لا بديل عن انتظار هدية من «النشامى» عبر تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب المصري بالتعادل أو الفوز، حتى ينال الإماراتي بطاقة التأهل، وذلك لكون منتخب الإمارات يحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، مقابل نقطتين للمنتخب المصري الوصيف الذي سيلاقي في نفس التوقيت نظيره الأردني.
وتتصارع 3 منتخبات وهي مصر والإمارات والكويت على بطاقة وصافة المجموعة، بعدما ذهبت بطاقة الترشح الأولى إلى المنتخب الأردني الذي حصد العلامة الكاملة في أول جولتين، فيما يريد «الأبيض» استرداد لغة الانتصارات بعدما أضاع حلاوة الفوز بها في آخر 5 مباريات رسمية على التوالي، بعدما خسر أمام قطر 2-1، وتعادل مع العراق ذهاباً وخسر إيابا 2-1 في البصرة في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، قبل أن يعود ويخسر أمام النشامى 2-1، ويتعادل مع الفراعنة 1-1.
التحدي الصعب
يدرك رجال «الأبيض» أن مصيرهم بالتأهل لم يعد في أيديهم وحدهم، بل ستكون العيون شاخصة إلى المواجهة الثانية، لكن الثابت أن الجماهير تترقب الأداء الكبير والانتصار على حساب الأزرق، حتى يتسنى للجماهير تذوق نشوة وحلاوة الانتصارات التي غابت عنها في الآونة الأخيرة.
وستكون المسؤولية كبيرة على عاتق القيصر الروماني أولاريو كوزمين من أجل الزج بالتشكيل الأمثل، خاصة بعدما اعترف قبل أيام بوجود مشاكل بدنية وكم من الإصابات التي تطارد اللاعبين.
ويغيب الثنائي المصاب علاء زهير ولوان، ما سيضع المدرب أمام تحديات جديدة لاختيار العناصر الأمثل.
وسيكون حمد المقبالي مرة جديدة هو الحارس الأمين بين الخشبات الثلاث، في وقت سيشكل ساشا مع بيمنتا حجر الأساس دفاعياً، لاسيما مع حالة التجانس التي يمتلكانها بسبب مشاركتهما السابقة مع العنابي إلى جانب الظهير الأيسر روبن.
صداع الوسط
ويمثل الوسط صداعاً في رأس المدير الفني، حيث سيتولى يحيى نادر مرة جديدة لعب دور «رمانة الميزان» على أن يبقى الشريك الآخر رهن قراءة المدرب الذي سيحدد موقع ميلوني في التشكيل قبل أن يحدد اللاعب الثاني الذي سيكون إلى جانب «مكوك» العين.
وقد لا يتوانى المدرب عن تجديد الثقة في خيار الدفع بيحيى الغساني، خاصة مع الدور الإيجابي الذي قام به في لقاء مصر سواء هجومياً أو حتى دفاعياً، في حين سيلعب خيمينيز مرة جديدة دور «المايسترو» أو المهاجم المتأخر.
وقد يلجأ المدرب إلى الرهان على خالد الظنحاني العائد من الإيقاف، بعدما نال البطاقة الحمراء في المباراة الأولى أمام الأردن، ليكمل رباعي الدفاع، على أن يبقى برونو العنصر الذي بات يحظى بثقة كبيرة من «القيصر» الذي يزج به تارة كطرف أيمن، وتارة أخرى كرأس حربة.
أما الأزرق الكويتي الذي بدا مميزاً في أولى الجولات أمام المنتخب المصري، فيمتلك بدوره فرصة التأهل، ما قد يجبره على اللعب بطابع هجومي أكبر.
وشكلت قرارات المدرب البرتغالي سوزا والتغيير الكبير في قائمة التشكيل الأساسي غضب الشارع الكويتي، وإن كانت تلك الفلسفة التكتيكية التي يعول عليها المدرب بعدما أسهمت في نجاح تجربته في البحرين وقيادة الأحمر للفوز باللقب الخليجي في الدوحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
