كتب الأمير نصرى
الثلاثاء، 09 ديسمبر 2025 07:00 صأكد الدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي، أن المسكنات قد تكون ضرورة قصوى لإنقاذ حياة المريض في بعض الحالات، مشيراً إلى أن الأسبرين، على سبيل المثال، لا غنى عنه للمرضى الذين قاموا بتركيب دعامات قلبية لمنع حدوث الذبحات الصدرية.
وأضاف محمد المنيسي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج كل الأبعاد المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن استخدام المسكنات، خاصة الأسبرين، يعود تاريخه إلى الفراعنة الذين استخرجوا مادته الفعالة من لحاء شجر الصفصاف، قبل أن يتم فصلها وتصنيعها كيميائياً في العصر الحديث.
الأسبرين والوقاية من السرطان
وكشف محمد المنيسي استشاري الجهاز الهضمي عن مفاجأة طبية تتمثل في استخدام جرعات محددة من الأسبرين (200 مجم يومياً لمدة ثلاث سنوات) كعلاج مساعد لمنع عودة الخلايا السرطانية الدقيقة بعد استئصال سرطان القولون، مؤكداً أن هذا الاستخدام يتم تحت إشراف طبي دقيق ومسؤولية كاملة.
مخاطر الإفراط والمضاعفات القاتلة
وحذر محمد المنيسي من خطورة تناول المسكنات لفترات طويلة (أكثر من 6-7 أشهر) دون إشراف طبي، حيث قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، أبرزها قرحة المعدة نتيجة تقليل إفراز المادة المخاطية المبطنة لجدار المعدة، مما يجعلها عرضة للتقرح بفعل الأحماض.
كما نبه محمد المنيسي إلى أن الإفراط في تناول أنواع معينة من المسكنات (غير الأسبرين) قد يزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية، وفشل عضلة القلب، والجلطات الدماغية، بالإضافة إلى أضرار جسيمة على الكلى قد تصل إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم، وحتى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الكلى.
ضرورة الإشراف الطبي
وشدد الدكتور محمد المنيسي في ختام حديثه على أهمية عدم تناول المسكنات بشكل عشوائي، وضرورة استشارة الطبيب لتحديد الجرعة والمدة المناسبة، خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، وذلك لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تودي بحياة المريض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
