هو وهى / اليوم السابع

علامات تشير إلى معاناة طفلك من حساسية غذائية خفية

كتبت مروة محمود الياس

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2025 02:12 م

في كثير من الحالات، يبدو الطفل بصحة جيدة ولا تظهر عليه أى أعراض واضحة، إلا أن بعض الأطعمة قد تسبب له ردود فعل تحسسية خفية تؤثر على صحته وسلوكه بشكل تدريجى، وفقًا لتقرير نشره موقع KidsHealth، فإن التعرف المبكر على هذه الحساسية يمكن أن يمنع مجموعة من المشاكل المزمنة، بدءًا من اضطرابات الهضم وحتى التأثير على الحالة المزاجية والنمو.

  1. مشاكل الجهاز الهضمى المستمرة

الأطفال الذين يعانون من حساسية غذائية خفية قد يشكون من آلام البطن بشكل متكرر، خصوصًا بعد تناول وجبات معينة، هذه الأعراض تشمل الانتفاخ، الغازات، الإمساك، الإسهال أو الارتجاع المريئي، الحساسية الخفية تسبب التهابات طفيفة في الأمعاء تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، وقد تحد من نشاط الطفل اليومي، مما يجعل مراقبة الأعراض وربطها بالطعام خطوة مهمة لتحديد السبب.

 

2. اضطرابات جلدية غير مفسرة

تظهر الحساسية الخفية أحيانًا من خلال طفح جلدي، حكة مستمرة، أو إكزيما لا تتحسن بالعلاجات الموضعية، من أبرز مسببات هذه الأعراض منتجات الألبان، البيض، الصويا، والغلوتين. إذا لاحظت أن الجلد يتأثر دوريًا بدون سبب واضح، فهذا مؤشر قوي على وجود حساسية غذائية محتملة، حتى لو لم يربط الطفل بين الطعام ومشكلته الجلدية.

 

3. تغييرات سلوكية وتقلب المزاج

الحساسية الخفية قد تؤثر على المزاج والسلوك، فتظهر على شكل انفعال مفاجئ، قلق، ضعف التركيز، فرط نشاط، أو سلوك عدواني بعد تناول أطعمة محددة، مراقبة الطفل بعد الوجبات وربط ردود فعله بالطعام قد تساعد على اكتشاف الأنماط الخفية التي قد يغفلها الأهل.

 

4. أعراض تنفسية مستمرة

احتقان الأنف، سعال مزمن، أو صعوبة التنفس يمكن أن تكون علامات على حساسية غذائية مخفية، لا مجرد نزلات برد أو حساسية موسمية، الأطعمة مثل منتجات الألبان قد تؤدي إلى التهاب المجاري التنفسية، خاصة لدى الأطفال ذوي التحسس الخفيف للاكتوز، مع استمرار الأعراض طوال العام.

 

5. التبول الليلي أو اللاإرادي

بعض الأطفال يعانون من اضطرابات نوم كثرة التبول ليلاً أو عودة التبول اللاإرادي بعد فترة جفاف، الالتهاب الناتج عن الحساسية الغذائية قد يؤثر على وظائف المثانة والكلى أثناء النوم، مع ارتباط شائع بالغلوتين ومنتجات الألبان.

 

6. بطء النمو أو تأخر التطور

الحساسية الغذائية تؤثر على امتصاص العناصر الأساسية مثل الفيتامينات، المعادن والبروتينات، مما قد يؤدي إلى ضعف النمو أو ضعف العضلات وتأخر الوصول إلى مراحل التطور الطبيعي، في بعض الحالات يكون "فشل النمو" العلامة الأولى الوحيدة لحساسية شديدة.

 

7. انخفاض والتعب المستمر

الأطفال الذين يعانون من الحساسية الخفية غالبًا ما يظهرون خمولًا أو تعبًا غير معتاد، مع فقدان النشاط المعتاد.

الالتهابات المزمنة الناتجة عن ردود الفعل التحسسية تستنزف طاقة الجسم، وقد تؤثر على التركيز وجودة النوم وحتى مستويات الحديد، مما يزيد شعور الطفل بالإرهاق.

 

خطوات عملية للتعامل مع الحساسية الخفية

تسجيل الطعام والأعراض: متابعة ما يتناوله الطفل وكيف يشعر بعد الوجبات.

تجربة النظام الغذائي الإقصائي: استبعاد الأطعمة الشائعة المسببة للحساسية، مثل الألبان، الغلوتين، البيض، الصويا، والمكسرات، مع متابعة التحسن.

استشارة أخصائي: إجراء فحوصات دم، اختبارات جلدية، أو اختبارات غذائية فموية لتحديد مسببات الحساسية بدقة.

التركيز على الأطعمة الكاملة: تقليل الأطعمة المصنعة لتجنب مكونات خفية تسبب التفاعل.

كلما تم اكتشاف الحساسية مبكرًا، زادت فرص تحسين النوم، الهضم، التركيز، والصحة النفسية للطفل. متابعة أنماط الأعراض الدقيقة تجعل الأهل أكثر قدرة على حماية صحة أبنائهم بشكل فعال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا