يشارك مركز الشباب العربي في فعاليات قمة «بريدج» 2025، عبر جناح خاص يجمع أبرز مشاريعه ومبادراته المؤثرة في صناعة المستقبل.
وخلال المشاركة، اختتم المركز فعاليات النسخة الرابعة من «البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي»، بحضور عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس بريدج، وسلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وبمشاركة 29 شاباً وشابة من 16 دولة عربية.
وقدّم البرنامج للشباب والشابات المشاركين، تجربة معرفية وتطبيقية متكاملة استمرت ثلاثة أسابيع، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الصوتية والإبداعية اللازمة لإطلاق مشاريعهم في عالم التدوين الصوتي.
وخلال فعالية التخريج، أكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أهمية الاستثمار في مهارات الشباب الإبداعية، وتمكينهم من أدوات صناعة محتوى عربي مؤثر يواكب التطور المتسارع في الإعلام الجديد.
بدورها، قالت المهندسة فاطمة الحلّامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «نشارك اليوم في قمة «بريدج» انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الشباب هم المحرّك الرئيسي لمسارات التنمية في منطقتنا، ونرى في هذه القمة منصة مثالية لعرض ما قدّمه مركز الشباب العربي منذ تأسيسه من برامج نوعية ومبادرات مستدامة ساعدت على تمكين آلاف الشباب من اكتساب مهارات جديدة وبناء شبكات معرفية واسعة، وتعزيز حضورهم في الاقتصاد الإبداعي والرقمي».
مشاريع ومبادرات المركز
وخلال المشاركة في «قمة بريدج»، يستعرض المركز الآثار الإيجابية لبرامجه في دعم التجربة الشبابية العربية وتمكينها في مختلف المجالات، كما قدم الجناح نظرة شاملة على البرامج القيادية، المبادرات الإعلامية، المنصات الرقمية، والمشاريع التي ينفذها المركز في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والمحتوى الإبداعي، والعمل الإنساني، والمناخ، والقطاع الثالث.
ويشهد جناح المركز، عرضاً لثلاثة ابتكارات شبابية استثنائية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الألعاب الإلكترونية، منها لعبة إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة لفحص اضطراب اللغة، والتي ابتكرها حمدان آل علي من دولة الإمارات، إلى جانب مدرسة أنشأها حسن محمد حسن من جمهورية مصر العربية، إضافةً إلى «مؤسسة لسان الذكاء الاصطناعي» والتي أسسها نور ووسام الأسدي من جمهورية العراق.
وتأتي مشاركة المركز في القمة لتجسّد التعاون البنّاء بينه وبين «بريدج»، استناداً إلى رؤية مشتركة للطرفين تقوم على الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من الأدوات التي يحتاجون إليها للاندماج الفاعل في مختلف المسارات التي تعمل خلالها قمة «بريدج»، وبشكل خاص في الابتكار، والإعلام الجديد، والتكنولوجيا، والاستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
