زار تيمكو موتشونسكي، وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية مقدونيا الشمالية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه عبد القادر محمدي، سفير جمهورية شمال مقدونيا لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول الوزير والوفد المرافق، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، واطلعوا على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدم أخصائي الجولات الثقافية حشر الظاهري، شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وعن أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وزار وزير خارجية مقدونيا والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وعلى هامش الزيارة قال: «إنه لشرف عظيم أن أكون في هذا الجامع الشامخ، الذي يُظهر أنه عندما يمتلك قائد مثل الشيخ زايد رؤيةً تُمكّن على اجتماع الإنسانية ووحدة الشعوب، فإنها رؤية قابلة للتحقق. إن لديكم وطناً رائعاً، حتى على المستوى العالمي، يمثّل القيم التي أرساها الشيخ زايد. أتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق في كل ما ستقومون به مستقبلاً».
وتم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».
(وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
