انخفضت الأسهم الأوروبية الأربعاء وسط إحجام المستثمرين عن اتخاذ رهانات كبيرة قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن الفائدة، في الوقت الذي يدرسون فيه أيضاً مجموعة من تحديثات الشركات. وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة إلى 577.43 نقطة بحلول الساعة 08:08 بتوقيت جرينتش ويتجه لتسجيل رابع جلسة من التراجعات. ونزلت المؤشرات المحلية الرئيسية كذلك، إذ تراجع المؤشران في ألمانيا وإسبانيا بواقع 0.1 في المئة لكل منهما. وانخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 في المئة أيضاً بعد موافقة المشرعين بفارق ضئيل على موازنة الضمان الاجتماعي لعام 2026 أمس الثلاثاء، مما شكل نصراً للحكومة ولكن بتكلفة سياسية ومالية. وانخفضت أسهم القطاعين المالي والصناعي التي دعمت الأسواق في الجلسات الماضية. ونزلت أسهم شركات التأمين 0.4 في المئة متأثرة بتراجع سهم إيجون 7 في المئة بعد تقديم تحديث لتداولاتها. ويظل تركيز الأسواق منصباً على قرار مجلس الاحتياطي المرتقب في وقت لاحق الأربعاء. ومن المتوقع أن يخفض البنك أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وسيتابع المستثمرون عن كثب كذلك تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول بحثاً عن مؤشرات حول كيف سيتناول البنك السياسة النقدية العام المقبل في ظل اتجاه الاقتصاد نحو حالة من الضعف.